مهام أمنية وإسعافات طبية.. الشرطة الأمريكية تستخدم مسيرات بالذكاء الاصطناعي

كشف تقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي أن الشرطة في الولايات المتحدة تستعين بطائرات مسيّرة مزودة بالذكاء الاصطناعي في تنفيذ مهام متعددة.
مهام أمنية وإسعافات طبية
وذكر التقرير أن مهام هذه المسيّرات لا تقتصر على المراقبة والاستطلاع فحسب، بل تقوم بمهام تشمل ملاحقة المشتبه فيهم، وتوثيق الحوادث، والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4أبل تطعن على حكم قضائي يُلزمها بدفع أكثر من نصف مليار دولار
- list 2 of 4بودكاست “13”.. ما سر المطالبة بتجميد أبحاث الذكاء الاصطناعي الخارق؟ (فيديو)
- list 3 of 4بسبب الطقس.. بلو أوريجان تؤجل إطلاق نيو غلين إلى المريخ
- list 4 of 4علاج جيني يخفض الكوليسترول والدهون الضارة إلى النصف بجرعة واحدة
كما يمكن لهذه المسيّرات تقديم المساعدة الطبية الفورية عبر إسقاط جرعات من دواء “ناركان”، (Narcan)، الذي يُستخدم لإنقاذ من يتعاطون جرعات زائدة من المخدرات قبل وصول فرق الإسعاف.
وبحسب أكسيوس، ارتفع عدد أقسام الشرطة الأمريكية التي تستخدم هذه الطائرات المسيّرة إلى أكثر من 1500 قسم بحلول نهاية عام 2024، بزيادة تتجاوز 150% مقارنة بعام 2018.
وأكد الموقع أن مدنًا كبيرة مثل ميامي وكليفلاند وكولومبوس وشارلوت-ميكلنبيرغ ضمنت برامج رسمية لتشغيل هذه المسيّرات ضمن خططها لمكافحة الجريمة.
قدرات تقنية متقدمة
وذكر التقرير أن هذه المسيّرات مزودة بكاميرات عالية الدقة وأجهزة استشعار متقدمة، كما تعمل بخوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على تحليل الصور والبيانات بشكل فوري، مما يسمح بتحديد أماكن المفقودين أو المشتبه فيهم، وقراءة لوحات السيارات، ومراقبة التجمعات، فضلًا عن إعادة بناء مشاهد الجرائم أو الحوادث المرورية.
كما يمكن لطراز من هذه المسيّرات رصد مؤشرات حيوية مثل النبض والتنفس وضغط الدم ومستوى الأكسجين في الأشخاص عن بُعد، مما يمنح الشرطة قدرة على تقييم الحالات الطارئة قبل تدخل الفرق الطبية.

مخاوف بشأن الخصوصية
ونقلا عن باحثين في مجال الأمن والتكنولوجيا، حذر التقرير من تزايد المخاوف بشأن الخصوصية والرقابة في ظل عدم توفر شفافية كافية بشأن آلية استخدام البيانات التي تجمعها هذه الطائرات أو كيفية تخزينها، خاصة في حال مشاركة شركات خاصة في إدارتها أو تحليلها.
وأوضح التقرير أن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية رفع دعوى قضائية ضد مقاطعة سونوما في ولاية كاليفورنيا، بعد أن استخدمت الشرطة طائرات مسيّرة لتصوير منازل المواطنين دون إذن قضائي، وتم لاحقًا استخدام تلك الصور لفرض غرامات على المالكين.