جريمة بشعة تهز مصر.. كيف دفع “ديكستر” طفل الإسماعيلية إلى قتل صديقه؟

أثارت جريمة قتل وقعت في إحدى دور الرعاية بمحافظة الإسماعيلية شمالي مصر صدمة هائلة لدى الرأي العام، بعد أن اتضح أن مُنفذها طفل لم يتجاوز عمره 13 عاما.
وقام الطفل القاتل بتحطيم رأس صديقه -الذي لم يتجاوز عمره 12 عاما- بمطرقة، ولم يكتف بقتله، بل قام بتقطيع جثمانه إلى أربعة أجزاء باستخدام منشار كهربائي يستخدمه والده الذي يعمل نجارا.
مستوحيا الجريمة من مسلسل.. طفل يقتل زميله في محافظة الإسماعيلية نقلا عن وسائل إعلام مصرية#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/O2KVMAxkvQ
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) October 19, 2025
وقام الطفل بوضع الأشلاء في حقيبته المدرسية، وحملها إلى مناطق متفرقة، بعيدا عن منزل أسرته الذي نفذ فيه الجريمة، سعيا لإبعاد الشبهات عن نفسه.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4هنا مقبرة الأقلام.. «لن يبقى أحد لينقل لكم الأخبار»
- list 2 of 4“طريق لمعالجة الصدمة”: الأونروا تدعو لاستئناف تعليم 660 ألف طفل في غزة
- list 3 of 4المتحف المصري الكبير .. والسوار الفرعوني المسروق!
- list 4 of 4مصحات وهمية لعلاج الإدمان في مصر تفاقم كارثة المخدرات.. كيف تعاملت الدولة؟
وكشفت التحقيقات أن الطفل القاتل استوحى جريمته من مسلسل “ديكستر” الأمريكي، الذي يحتوي على مشاهد عنيفة، ويروي قصة قاتل متسلسل ينفذ مجموعة من جرائم القتل بالطريقة نفسها التي اتبعها الطفل.
تأثير مشاهدة أفلام العنف
ويوضح تقرير لجمعية العلاج النفسي الأمريكية أن دراسات نفسية متعددة أكدت أن الأطفال الذين شاهدوا ساعات طويلة من العنف على شاشات التلفزيون كانوا يميلون إلى إظهار مستويات أعلى من السلوك العدواني عند بلوغهم سن المراهقة.
وأوضح التقرير أن مشاهدة العنف في أفلام السينما ومسلسلات التلفزيون باستمرار قد يجعل الأطفال أقل حساسية لألم الآخرين ومعاناتهم، وأكثر عرضة للتصرف بعدوانية أو إيذاء الآخرين حولهم.
ومن ثَم، توصي دراسات نفسية متعددة بمنع الأطفال من مشاهدة المحتوى العنيف على الشاشات، لتجنب السلوك العدواني المرتبط بمشاهدة هذا المحتوى.