جريمة بشعة تهز مصر.. كيف دفع “ديكستر” طفل الإسماعيلية إلى قتل صديقه؟

مشاهدة أفلام العنف تزيد من السلوك العدواني لدى الاطفال
مشاهدة أفلام العنف تزيد من السلوك العدواني لدى الأطفال (غيتي)

أثارت جريمة قتل وقعت في إحدى دور الرعاية بمحافظة الإسماعيلية شمالي مصر صدمة هائلة لدى الرأي العام، بعد أن اتضح أن مُنفذها طفل لم يتجاوز عمره 13 عاما.

وقام الطفل القاتل بتحطيم رأس صديقه -الذي لم يتجاوز عمره 12 عاما- بمطرقة، ولم يكتف بقتله، بل قام بتقطيع جثمانه إلى أربعة أجزاء باستخدام منشار كهربائي يستخدمه والده الذي يعمل نجارا.

وقام الطفل بوضع الأشلاء في حقيبته المدرسية، وحملها إلى مناطق متفرقة، بعيدا عن منزل أسرته الذي نفذ فيه الجريمة، سعيا لإبعاد الشبهات عن نفسه.

اقرأ أيضا

list of 4 itemsend of list

وكشفت التحقيقات أن الطفل القاتل استوحى جريمته من مسلسل “ديكستر” الأمريكي، الذي يحتوي على مشاهد عنيفة، ويروي قصة قاتل متسلسل ينفذ مجموعة من جرائم القتل بالطريقة نفسها التي اتبعها الطفل.

تأثير مشاهدة أفلام العنف

ويوضح تقرير لجمعية العلاج النفسي الأمريكية أن دراسات نفسية متعددة أكدت أن الأطفال الذين شاهدوا ساعات طويلة من العنف على شاشات التلفزيون كانوا يميلون إلى إظهار مستويات أعلى من السلوك العدواني عند بلوغهم سن المراهقة.

وأوضح التقرير أن مشاهدة العنف في أفلام السينما ومسلسلات التلفزيون باستمرار قد يجعل الأطفال أقل حساسية لألم الآخرين ومعاناتهم، وأكثر عرضة للتصرف بعدوانية أو إيذاء الآخرين حولهم.

ومن ثَم، توصي دراسات نفسية متعددة بمنع الأطفال من مشاهدة المحتوى العنيف على الشاشات، لتجنب السلوك العدواني المرتبط بمشاهدة هذا المحتوى.

المصدر: الجزيرة مباشر

إعلان