“قطار الأقمار” يسبح بين ألوان الشفق.. عرض مذهل وثقه رائد فضاء في المحطة الدولية (شاهد)

التقط رائد الفضاء الأمريكي دون بيتيت، الذي يعشق التصوير، مقطع “فيديو” لسلسلة من الأقمار الاصطناعية لشركة “سبيس إكس”، وذلك خلال مهمته الأخيرة مع المحطة الفضائية الدولية.
وظهرت ألوان متوهجة في خلفية الأقمار الاصطناعية، لما تُعرف بظاهرة ألوان الشفق القطبي، التي تنتج عن اصطدام الجسيمات الشمسية بالغلاف الجوي للأرض.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4السماء تبتسم للأرض في عرض كوني ساحر.. ترقبوا ظاهرة “الاقتران الثلاثي” بهذا الموعد
- list 2 of 4التقاط أدق صورة على اﻹطلاق لانفجار شمسي من الفئة “إكس” (شاهد)
- list 3 of 4شاهد: العالم يتابع الخسوف الكلي للقمر
- list 4 of 4العالم يترقب كسوف الشمس اليوم.. القمر “يعض” القرص المضيء في مشهد فلكي مدهش
وظهرت الأقمار الاصطناعية وهي تتحرك كأنها “قطار”، وفق وصف بيتيت، فوق الشفق القطبي.
My best sighting of a Starlink satellite "train" from orbit! pic.twitter.com/WratClL8NJ
— Don Pettit (@astro_Pettit) October 7, 2025
وكان بيتيت، الذي يُعَد أطول رواد الفضاء عمرا بوكالة ناسا، قد اختتم آخر رحلاته الفضائية التي استمرت 220 يوما، في عيد ميلاده السبعين في 20 إبريل/نيسان الماضي، عندما هبطت مركبة سويوز الروسية التي حملته وزميليه في كازاخستان.
آلاف الأقمار الاصطناعية بمدار الأرض
وذكر موقع “سبيس” العلمي أن مشروع “ستارلينك” يضم حاليا نحو 8600 قمر اصطناعي عامل، وفقا لجهاز تتبُّع يديره خبير الأقمار الاصطناعية جوناثان ماكدويل.
وتهدف شركة “سبيس إكس”، التي يمتلكها الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، إلى إطلاق عدد كبير من الأقمار الاصطناعية إلى مدار الأرض بهدف توفير خدمات الإنترنت الفضائي لمختلف المناطق على الكوكب.

مخاوف علماء الفلك
ومن المخطط أن يصل المزيد من أقمار “ستارلينك” إلى مداراتها حول الأرض بمرور الوقت، إذ تأمل “سبيس إكس” أن يصل عدد أقمارها الاصطناعية إلى 42 ألف قمر.
لكن الألوان الساطعة التي انعكست على أسطح الأقمار الاصطناعية تثير قلق علماء الفلك، إذ قد تمنعهم من رصد الظواهر الفلكية وحركة النجوم بالشكل المعتاد.
ويخشى هؤلاء العلماء أن تتداخل “قطارات” الأقمار الاصطناعية الخاصة بـ”ستارلينك” مع الإشارات الفلكية التي يرصدونها.
كما تثير أقمار “ستارلينك” مخاوف بشأن الحطام الفضائي، إذ إن إطلاق المزيد منها يزيد من خطر الاصطدامات، كما أنها دخولها مدار الأرض عبر صواريخ تغيّر مسارها على مراحل، وإعادتها منه للقيام بإصلاحات، قد تترك آثارا من المعادن في الغلاف الجوي للأرض، مما يزيد من التلوث ويؤثر في المناخ.
