بعد أكثر من 200 عام على اكتشافها.. مصر تفتح إحدى أكبر مقابر وادي الملوك أمام الزوار (فيديو)

فُتحت مقبرة الملك “أمنحتب الثالث”، إحدى أكبر مقابر وادي الملوك بصعيد مصر، أبوابها رسميا للجمهور بعد أكثر من مئتي عام على اكتشافها.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، تتميز المقبرة، التي تم نحتها قبل أكثر من ثلاثة آلاف عام على “أجمل اللوحات الجدارية بين مقابر الأسرة الثامنة عشرة”.

وتقع المقبرة في منطقة “وادي الملوك” الغنية بعشرات المقابر التي نحتت لملوك مصر القديمة في “جبانة طيبة” غربي مدينة الأقصر.
اقرأ أيضا
list of 4 items- list 1 of 4قناع مومياء ولوحة جنائزية ومخطوطات.. مصر تستعيد 36 قطعة أثرية نادرة من الولايات المتحدة (صور)
- list 2 of 4شاهد: مقتنيات توت عنخ آمون تُعرض أول مرة في المتحف المصري الكبير
- list 3 of 4مصر تفتح أبواب التاريخ.. شاهد أبرز لقطات افتتاح المتحف المصري الكبير (فيديو)
- list 4 of 4هل تنهار مقبرة توت عنخ آمون؟ عالم آثار مصري يجيب (فيديو)
وتضم “جبانة طيبة” مقابر الملوك والكهنة والكتبة الملكيين بين القرنين السادس عشر والحادي عشر قبل الميلاد.
وكان هيكل المقبرة معرّضا لخطر الانهيار وبدت الأضرار على جدرانها قبل أعمال الترميم التي أنجزت بتمويل من الحكومة اليابانية واليونسكو.
واكتشف علماء فرنسيون المقبرة عام 1799، خلال فترة الحملة الفرنسية على مصر، لكن هناك أدلة تشير إلى ذكرها في مدونات الرحالة البريطاني ويليام جورج براون.
تعرضت المقبرة لأعمال نهب متكررة عبر العصور، ولكن بعد أعمال تنقيب أجراها علماء آثار فرنسيون وبريطانيون عامي 1799 و1915، نُقلت معظم التماثيل الجنائزية التي عُثر عليها فيها إلى متحف اللوفر في فرنسا ومتحف متروبوليتان بالولايات المتحدة وقلعة هايكلير في بريطانيا.
أما مومياء الملك أمنحتب الثالث وتابوته فيوجد في متحف الحضارات بالقاهرة، بينما يضم المتحف المصري في ميدان التحرير والمتحف المصري الكبير تماثيل ضخمة للملك جالسا مع زوجته.

وحكم أمنحتب الثالث، المعروف أيضا باسم أمينوفيس الثالث، مصر القديمة منذ سن المراهقة، وتوفي عام 1349 قبل الميلاد عن عمر يناهز الخمسين.
وبنى أمنحتب الثالث معبد كوم الحيتان الفخم بالقرب من مقبرته والذي تضرر أيضا بفعل فيضان النيل، ولكنه ما زال يضم تمثالين عملاقين من الغرانيت يجذبان السياح وهواة الآثار.