تقنية ثورية تقترب من علاج الأمراض الوراثية كافة خلال 10 سنوات (فيديو)

كشف تريفور مارتن المدير التنفيذي لشركة “ماموث بايوساينس” الأمريكية المختصة في الهندسة الوراثية، عن أحدث ما توصلت له تقنيات التعديل الجيني في علاج الأمراض التي تتناقل بين الأجيال.
وعلى هامش قمة “الويب” في الدوحة، كشف تريفور للجزيرة مباشر عن آخر تطورات تقنية “كريسبر” في علاج الأمراض الوراثية، وقال إنهم حققوا تقدما كبيرا في علاج اضطرابات الدم والكبد، ويعملون حاليا على نقل تقنية التعديل الجيني إلى العضلات والدماغ والأنسجة المسؤولة عن أمراض تضعف الإنسان مثل الزهايمر وضمور العضلات.
اقرأ أيضا
list of 4 items“أوبن أيه آي” تكشف النقاب عن أداة جديدة في “تشات جي بي تي”
ما هو الذكاء الاصطناعي.. فوائده ومخاطره وكيف يعمل؟
ما هو “ديب سيك” وكيف نجح في قلب موازين الذكاء الاصطناعي؟
وأشار الطبيب الأمريكي إلى احتمالية إيجاد علاج الأمراض الوراثية كافة خلال الـ10 سنوات المقبلة.

وقال تريفور إنه في الخمس سنوات المقبلة سنرى تطورا هائلا وربما إيجاد علاج محتمل للعديد من الأمراض كاضطرابات الدم والكبد، وإنه في السنوات العشر المقبلة سنرى تقدما بالتعديل الجيني للأمراض العقلية والعضلية كالزهايمر و”باركنسون” و”هنتنغتون”، وإن لم يتحقق هذا الهدف فهناك شيء خاطئ.
وأوضح أن أكبر معوقات التعديل الجيني اليوم هو كيفية إيصال تقنية “كريسبر” إلى الخلايا التي تحتاج العلاج، خصوصا بالنسبة لأمراض كالزهايمر التي لا يمكن فيها أخذ الدماغ وإجراء تعديل جيني عليه ثم إعادته لمكانه، عكس الأمراض التي في الدم التي يمكن سحب عينات وتعديلها ثم إعادتها.
وتابع: “علينا أن نجد طريقة ندخل فيها التقنية في الجسد وتصل بدورها إلى الدماغ دون مخاطر وهذا أصعب بكثير، وهذا ما ابتكرناه في شركتنا “ماموث” وهو إيجاد أحجام صغيرة جدا من هذه التقنية والتي يمكنها الوصول بسهولة إلى الدماغ والعضلات والأنسجة الأخرى، وهذا سيكون حلًا ممتازًا للتعامل مع الأمراض الوراثية كافة بكل أنحاء الجسد”.
وفي سياق الأمراض الشائعة التي يصعب علاجها، أشار المدير التنفيذي لشركة “ماموث” أن السرطان يمكن علاجه بالتعديل الجيني لأنه وراثي، فيما مرض السكري يسهل التعامل مع نوعه الأول أما الثاني فهناك تقدما في الوصول إلى حل له لكن الأمر ليس بالسهل.