“أبو خالد والسنوار فداء طوفان الأحرار”.. جماهير تونسية تحيّي قائدي المقاومة الفلسطينية (شاهد)
ليست المرة الأولى

رفعت الجماهير التونسية، الأحد، لافتة بأسماء الشهيدين محمد الضيف (أبو خالد) قائد أركان كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) ويحيى السنوار رئيس حركة حماس، وذلك خلال مباراة في مدينة رادس بين فريقيّ الترجي ومستقبل سليمان في الدوري التونسي.
وعلت الهتافات الحماسية والتصفيق أثناء رفع اللافتة الكبيرة التي زيّنت المدرجات خلال المباراة، وحيّا المشجّعون شهيديّ المقاومة الفلسطينية.
“أبو خالد والسنوار فداء طوفان الأحرار”
ورفع المشجعون اللافتة المزيّنة بالكوفية الفلسطينية، وكُتب عليها بخط كبير “أبو خالد والسنوار، فداء طوفان الأحرار”، وتغنّوا بالمقاومة ورجالها، وهو الأمر الذي تكرر في مباريات الدوري التونسي منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة الشهر الماضي.
اقرأ أيضا
list of 4 items“من يخرج كأنه ولد من جديد”.. محمد أبو صبرا يروي تجربته المروعة في سجون الاحتلال (فيديو)
رفض عربي وإسلامي واسع لدعوة نتنياهو إلى إقامة دولة فلسطينية على الأراضي السعودية
حي الشجاعية.. زوجان مسنان يعيدان ترميم بيتهما المدمر لإيواء 32 من أفراد عائلتهما (شاهد)
ففي مباراة أقيمت الأسبوع الماضي بين النادي الإفريقي واتحاد بن قردان، رفع المشجعون صورة كبيرة للسنوار جالسا على كرسي، وسط لافتة امتدت على طول المدرج، مُدوّن عليها “انكسر العدو وانتصرت غزة.. ارفعوا راية النصر، ارفعوا راية العزّة”، تكريمًا للقائد الشهيد.
#تونس ا “إنكسر العدو وانتصرت غزة.. ارفعوا راية النصر وارفعوا راية العزة”
تيفو جماهير النادي الافريقي اليوم فيها صورة #يحيى_السنوار_شهيد_الامة ..
و #غزة_تنتصر و #غزة_انتصرت .. pic.twitter.com/rbtIpxEVnh— مختار غمّيض (@ghommokh) January 26, 2025
ومساء الخميس الماضي، أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم القسام، استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف ومجموعة من القادة البارزين وأعضاء المجلس العسكري العام. وفي 16 من أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استشهاد السنوار، بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية في رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه كان المخطط الرئيسي لعملية طوفان الأقصى.
وفي صباح ذلك السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، خرج الضيف في تسجيل صوتي ليعلن أكبر هجوم ضد إسرائيل منذ عقود، حيث قال “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى، وقد تجاوزت الضربة الأولى أكثر من 5000 صاروخ وقذيفة خلال 20 دقيقة”.
واعتبر الضيف أن “اليوم هو يوم المعركة الكبرى لإنهاء الاحتلال الأخير على سطح الأرض”، وقال: قررنا أن نضع حدًا للانتهاكات الإسرائيلية للاعتداءات على المسجد الأقصى. آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال”، داعيًا إلى “مشاركة كل الجبهات في الانخراط والالتحام في المعركة ضد الاحتلال”.