في العشر الأواخر من رمضان.. ماذا يمكن أن نقدم لغزة؟ عمر عبد الكافي يجيب (فيديو)

الجوع وصل إلى مستويات حرجة في غزة (رويترز)

تعاني غزة الجوع والعطش وغياب الأمن، والقصف مستمر والقتل مستمر، ولا نملك شيئًا إلا الدعاء، فما الذي نستطيع أن نفعله لغزة في العشر الأواخر من رمضان؟

أجاب الداعية الإسلامي الدكتور عمر عبد الكافي عن ذلك عبر برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، قائلًا “أرى والله أعلم أنه لا بد لكل إنسان أن يصنع الجهد الجهيد في سبيل إيصال أي شيء لإعانة أهل غزة أو عرض قضيتهم”.

وأضاف “أرى أن نستحث الذين في أيديهم القرار بأن يفتح ربنا -سبحانه وتعالى- لهم، ويكونوا مؤثّرين في القوى العالمية أن توقف هذا القتل، وفي أن تصل يد المساعدة إلى هؤلاء، أما أن يقتل هؤلاء ونحن شهود ماذا نقول لله يوم القيامة؟”.

الإخلاص في الدعاء

واستطرد قائلًا “الإنسان العامي البسيط ماذا يصنع؟ يخلص في الدعاء ولعل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل بعد عسر يسرا”.

“يجب أن نستحي”

وأشار عبد الكافي إلى أن “الذي يستطيع أن يرسل شيئًا ويتكاسل أو يخاف هذا من النوع الذي لا يقبل منه، لكن إنسان لا يستطيع أن يرسل لا كساء ولا غذاء ولا مال ولا شيء ماذا يصنع؟ لا يكلف الله نفسا إلا وسعها {الذين لا يجدون إلا جهدهم} الله يعفو عنهم”.

وقال “حقيقة يجب أن نستحي، عيب علينا أن أتابع في رمضان ما يسمى بمسلسل أو غيره وأولادنا يقتلون، نحن نصلي ونقول إياك نعبد وإياك نستعين أين العبادة؟ هي عبادة ناقصة منتقصة، العبادة ليست ظاهرية”.

وختم “أبناؤنا تجد الولد أمامه عند أذان المغرب هو وأسرته في البلاد العربية والإسلامية على الأقل 5 أصناف من الطعام، ذكّره في هذا الوقت أن أولادنا في غزة ليس عندهم ماء نقي”.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان