لمن قصّر طيلة رمضان.. هل ما زالت لديه فرصة في الساعات الأخيرة؟ (فيديو)
أستاذ في الفقه يجيب

قال الدكتور نور الدين الخادمي أستاذ الفقه وأصوله بكلية الشريعة في جامعة قطر، إن الفرصة قائمة ومأمولة لمن قصّر في رمضان، وتحقُّقها وارد.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال عبر برنامج (أيام الله) على الجزيرة مباشر، الجمعة، “هل لمن قصّر طيلة شهر رمضان فرصة أم انتهى الأمر؟”.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsيمكن إكمال البرنامج خلال عامين فقط.. مبادرة إلكترونية لإحياء تدبر وفهم القرآن الكريم (شاهد)
ما علامات قبول الأعمال في رمضان؟ نور الدين الخادمي يجيب (فيديو)
سوريا.. الشرع يعلن تشكيل مجلس أعلى للفتوى برئاسة أسامة الرفاعي (فيديو)
الفرصة قائمة
وقال الخادمي “طالما إحنا في رمضان وما دام في ليلة واحدة أو ليلتان فالفرصة قائمة ومأمولة وتحققها وارد بنسبة الله يعلمها”.
وعما يتعلق بالمسلم في هذه الليلة أو في ليلتين قال الخادمي هو أن يحرص وأن يتدارك وأن يسارع وأن يبادر في هذه الليلة إذا فاته شيء من الليالي السابقة.
وأضاف “أن يبادر أن يجتهد في هذه الليلة بما يجتهد فيها من صلاة ودعاء وقراءة القرآن هذه في العبادات المنتظمة المقررة المعروفة وفي عبادات أخرى وأعمال أخرى كثيرًا ما يغفل عنها”.
لمن قصر طيلة رمضان.. هل لازالت لديه فرصة؟ pic.twitter.com/i8yZ5A6lPG
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) March 29, 2025
أحاديث في العتق من النار كل ليلة من رمضان
روى الإمام أحمد في المسند وابن ماجه في سننه والطبراني في الكبير عن أبي أمامة وجابر-رضي الله عنهما- وصححه الأرناؤوط والألباني “أن رسول الله ﷺ قال: إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة”، قال الشيخ الألباني: حسن صحيح.
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال “قال رسول الله ﷺ: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي مناد يا باغي الخير أقبل ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة”، رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني.
وروى البيهقي في شعب الإيمان عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن رسول الله ﷺ قال “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان فتحت أبواب الجنات فلم يغلق منها باب واحد الشهر كله، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب واحد الشهر كله، وغلت عتاة الجن، ونادى مناد من السماء كل ليلة إلى انفجار الصبح يا باغي الخير يمم وأبشر، ويا بغي الشر أقصر وانظر هل من مستغفر نغفر له؟ هل من تائب نتوب عليه؟ هل من داعٍ نستجيب له؟ هل من سائل نعطي سؤله؟ ولله تعالى عند كل فطر من شهر رمضان كل ليلة عتقاء من النار ستون ألفاً، فإذا كان يوم الفطر أعتق مثل ما أعتق في جميع الشهر ثلاثين مرة ستين ألف”، قال عنه الألباني: ضعيف.