“النجاة من الجحيم”.. معرض بالدوحة لأعمال 9 مصورين من غزة وثقوا الحرب الإسرائيلية على القطاع (فيديو)

انطلق في العاصمة القطرية الدوحة معرض “النجاة من الجحيم” الذي يستمر بين 20 إبريل/نيسان و30 يونيو/حزيران، ويقدّم شهادات بصرية من مصورين بقطاع غزة، وثقوا من خلالها الحرب الإسرائيلية الجارية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويتضمن المعرض الذي يُنظم في “قرية كتارا الثقافية” أعمالًا لتسعة مصورين من غزة، لا يزالون يعيشون ويلات هذه الحرب الوحشية داخل القطاع، وهم عبد الرحمن زقوت وأحمد سلمة وعلي جاد الله وبلال الحمص وبلال خالد وفاطمة شبير وجهاد الشرفي ومحمود أبو حمدة ومجدي فتحي.

وقال عبد الرحمن زقوت للجزيرة مباشر “الصورة هي الشاهد التي لا تُرد شهادته، أعني أنه من الممكن تحريف الروايات، وأن تأتي المقالات في غير سياقها، ولكن تبقى الصورة هي الدليل على جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمحرك في ضمائر البشر”.

وأوضح زقوت أن الرسالة التي يسعى إلى إيصالها من خلال مشاركته في هذا المعرض، ومعارض دولية أخرى، هي أن “الانسان الفلسطيني لا يُهزم، ورغم ما يتعرض له من قتل ونزوح وقهر، فإنه يبقى متشبثًا بأرضه ومبادئه”.

وأضاف “رسالتي أن وراء كل صورة حكاية، ووراء كل شهيد عائلة ومحبين يفتقدونه، وهم ليسوا أرقامًا”.

وأشار إلى أنه رغم آلاف الصور التي التقطها، فإن “صور الأطفال في ظل المجاعة وصراعهم على تكايا الطعام لأجل توفير لقمة العيش، هي أكثر الصور تأثيرًا”.

بدوره، تحدَّث محمود أبو حمدة عن رسالته التي أراد إيصالها من خلال المعرض، بقوله “رسالتي في هذا المعرض هي التأكيد على أننا شعب يحب الحياة، ويستحق العيش بحياة كريمة، وحاولت أن أوثق المفاهيم الإنسانية وصمود شعبي”.

ويوثق المصورون في المعرض 5 مراحل يرون أن الحرب الإسرائيلية على غزة مرت بها، وتقف كل مرحلة شاهدة على مأساة معيَّنة، في محاولة للفت الأنظار إلى حقيقة “الإبادة الجماعية” الجارية في القطاع المحاصر.