الانتقال إلى منزل جديد.. أكثر إجهادا من إنجاب طفل أو خلع ضرس

يبدو أن حزم الصناديق ونقل الأثاث قد يرهق الأعصاب أكثر من صرخات المواليد الجدد أو مقاعد أطباء الأسنان.
فقد أظهر استطلاع جديد للرأي أن الانتقال إلى منزل جديد يُعَد من أكثر الأفعال إجهادا في حياة الإنسان، متفوقا على أحداث شهيرة مثل إنجاب طفل أو حتى خلع ضرس.
اقرأ أيضا
list of 4 itemsحين يصبح النعاس فخا.. الحقائق الصادمة خلف أغاني ما قبل النوم
“عبد الله بن أم مكتوم”.. مدرسة هندية تجمع القرآن والعلوم في قاعة واحدة بلا أصوات (شاهد)
أب يدهس زوجته وابنته بسبب النزاع على الحضانة (فيديو)
وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء البريطانية “بي إيه ميديا”، الاثنين، يرى ثلث المشاركين في الاستطلاع (33%) أن الانتقال إلى منزل جديد تجربة مرهقة للغاية.
لكن الحدث الذي تصدَّر القائمة بلا منازع هو فقدان أحد أفراد الأسرة، إذ رأى نحو 65% من المشاركين أنه الأكثر إجهادا على الإطلاق.
وفي المرتبة الثانية، جاءت رعاية فرد مُسن أو مريض من الأسرة، إلى جانب الطلاق أو الانفصال، إذ اختار كل منهما 39% من المشاركين.
أما إنجاب طفل وفقدان صديق، فقد نالا نصيبهما من التوتر أيضا، إذ قال نحو 19% من المستطلعة آراؤهم إنهما من الأحداث الأكثر إنهاكا.
الاستطلاع أجرته شركة “كومبير ماي موف” المتخصصة في خدمات الانتقال، وربما هذا ما يجعلها تدرك تماما أن الانتقال من منزل إلى آخر ليس مجرد تغيير في العنوان، بل إنه “تمرين عاطفي” كامل على ضبط النفس.