7 أسباب تدفعك لاستخدام الهاتف “الغبي” بدلا من الذكي

25/5/2025
شهدت الفترة الأخيرة عودة ملحوظة لاستخدام “الهواتف الغبية” أو الهواتف البسيطة غير الذكية، إذ أصبحت خيارا عمليا لكثير من الأشخاص الراغبين في تقليل المشتتات وتعزيز الخصوصية.
ويقول ستيفن أثوال، الرئيس التنفيذي لمتجر The Big Phone Store البريطاني: “ما نطلق عليه الآن ‘هاتف بسيط’ كان يوما الهاتف التقليدي لم يكن هناك سوى الاتصال وإرسال بعض الرسائل”. ويضيف، بحسب ما نقلت عنه “هاف بوست” أن الكثيرين يفضلون حاليا الرجوع إلى هذا النوع من الأجهزة.
أما روكي كول، الشريك المؤسس لمنصة iVerify وخبير الأمن السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية، فيقول: “نلاحظ إقبالا متزايدا على الهواتف البسيطة، خصوصا أثناء السفر أو رغبة المستخدمين في تعزيز الخصوصية”.

وفيما يلي الأسباب التي تدفع الناس لاختيار الهاتف التقليدي:
- الخصوصية: الهواتف الذكية تجمع بيانات المستخدمين بشكل مكثف، بينما الهواتف البسيطة لا تحتوي على خاصيات تتبع، مما يجعلها خيارا مفضلا للمهتمين بالأمان الرقمي.
- الصحة النفسية: يعتبر الكثيرون أن التخلص من الإشعارات ومتابعة الأخبار والرسائل المستمرة له تأثير إيجابي على الصحة النفسية.
- السفر: قد يختار البعض الهاتف البسيط أثناء السفر لتجنب تعرض هواتفهم للفحص أو المصادرة على الحدود.
- أغراض العمل: يمنح هذا الهاتف والحصول على رقم جديد خاص، مستوى جديد من الفصل بين الحياة المهنية والحياة الشخصية.
- الحنين إلى الماضي: يشعر البعض بالحنين للأشياء أو التجارب القديمة التي عاشوها في طفولتهم أو في سنوات سابقة. لذلك، هناك أشخاص يفضلون استخدام الأجهزة القديمة لأنها تذكرهم بأيام أبسط، قبل انتشار الهواتف الذكية والتطبيقات الكثيرة. واليوم بعض الشباب يشترون هواتف بتصميم قديم، ليس لأنها أكثر تطورا، بل فقط لأنهم يستمتعون بالإحساس الذي تعطيه لهم وذكريات فترة بداية الألفية.
- توفير المال: مع استمرار الضغوط الاقتصادية وارتفاع أسعار الهواتف الذكية، أصبحت الهواتف البسيطة هي البديل المثالي بفضل أسعارها المنخفضة التي تبدأ من 29.99 دولار فقط.
- تشجيع الأهل لأطفالهم على استخدام هواتف غير ذكية: بعض الآباء يشترون لأبنائهم المراهقين أو الأطفال هواتف بسيطة لضمان الأمان ومنعهم من الدخول إلى الإنترنت أو المحتوى غير المناسب.

المصدر: الجزيرة مباشر