“دعوة من القلب” يحول منصات التواصل إلى ساحة تضامن عربي

الدعاء والرجاء والتضامن
تحوّل الوسم إلى ساحة لمشاركة الأمنيات والدعوات من القلب (فريبك)

تصدر وسم (#دعوة_من_القلب) قائمة الأكثر تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي العربية خلال الساعات الماضية، حيث تفاعل الآلاف مع الوسم عبر مشاركة أدعيتهم وأمنياتهم لا سيما مع ختام موسم الحج وفي ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في الحرب على قطاع غزة المحاصَر.

وتحوّل الوسم إلى ساحة لمشاركة الأمنيات والدعوات من القلب للمقربين والغائبين والمكروبين، حيث عبر المستخدمون عن مشاعرهم الصادقة اتجاه أسرهم وأصدقائهم وبلدانهم، مؤكدين أهمية نشر الرسائل الإيجابية في أوقات الحاجة للدعم النفسي والاجتماعي.

وضمت التدوينات دعوات متنوعة بالشفاء والصحة للمرضى، والتوفيق للطلاب، وتفريج الكروب، وإزالة الهموم عن المحتاجين، مع أمنيات بالسلام والفرج للأمة العربية، خاصة مع تصاعد الأزمات في عدد من البلدان.

وانتشر الوسم ليشمل قصصًا شخصية مؤثرة، حيث شارك الكثيرون تجاربهم مع الدعاء وأثره في تخطي الأزمات وتغيير الواقع وتحقيق الأمنيات وتجديد الأمل، ودعا آخرون إلى عدم الاستهانة بقوة الكلمة الصادقة.

كما استغل بعض المدونين انتشار الوسم وبثّوا شكاواهم وآراءهم في موضوعات أخرى لا علاقة لها بالأمر، وأحيانا إعلانات بيع أو تسويق، وهي أمور شائعة أيضا على المنصات.

وجاء في بعض التدوينات المتداولة “اللهم إن في القلب دعوات لا يعلمها إلا أنت، فحققها لي ولأحبتي”، و”يا رب، لا ترد لنا دعوة ولا تخيب لنا رجاء واجعل لنا نصيبًا من كل خير”.

وأيضًا “دعوة صادقة من القلب لأهل غزة وكل مريض وكل مهموم، اللهم فرّج همهم واشف مرضاهم وأبدلهم خيرا”.

وكذلك “دعوة من القلب لأهل غزة وكل المظلومين: اللهم ارفع عنهم البلاء وانصرهم نصرًا قريبًا”.

وأيضًا “دعوة صادقة من القلب لكل من ضاقت عليه الدنيا: اللهم فرج همك ويسر أمرك وأبدلك خيرًا مما فقدت”.

وكذلك “من القلب لكل طالب علم… اللهم سهّل لهم دروب النجاح وحقق آمالهم”.

المصدر: الجزيرة مباشر + مواقع التواصل

إعلان