جربت كل أنواع الحمية ووزنك كما هو؟ تعرف على السبب

LONDON, ENGLAND - AUGUST 22: In this image released August 29, a general view as Kimberley Walsh stars in a new Warburtons campaign to show parents that back-to-basics lunches, such as sandwiches, can be part of a healthy, balanced diet, as new research finds only 26% of parents believe what they pack in their child's lunchbox is nutritious on August 22, 2024 in London, England. (Photo by Jeff Spicer/Getty Images for Warburtons)
نتائج جيدة للنظام الغذائي الجيد في جسم الإنسان (غيتي)

إذا كنت من أولئك الذين يعدّون السعرات الحرارية بحذر، ويمشون لساعات، ثم يقفون على الميزان ليجدوا أن الإبرة لم تتحرك.. فربما ليس الذنب ذنبك.

دراسة جديدة من جامعة “هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة” تشير إلى أن العوامل الجينية قد تكون السبب الرئيسي وراء “عناد” بعض الأجسام في انخفاض الوزن، حتى مع الالتزام التام بالحميات الصحية.

الباحثون تابعوا 761 شخصًا يعانون من السمنة البطنية، جربوا حميات متنوعة لمدة تصل إلى عامين، بينها حمية البحر المتوسط، والأنظمة المنخفضة الدهون والكربوهيدرات.

النتائج

  • 28 % من المشاركين لم يفقدوا وزنًا على الإطلاق، رغم التزامهم الدقيق.
  • 36 % فقدوا وزنًا كبيرًا.
  • 36 % حققوا نتائج متوسطة.
  • لكن المفاجأة كانت أن من لم يفقدوا الوزن، خاصة النساء والمسنّين، تحسنت لديهم مؤشرات صحية مهمة مثل:
  • الكوليسترول انخفض.
  • هرمون الجوع “اللبتين” تراجع.
  • الدهون الحشوية الخطيرة بدأت الذوبان.
  • كل هذا بدون تغيّر ظاهر في الميزان.

لا تقس صحتك فقط بالكيلوغرامات

الدكتورة أنات ياسكولكا مير، الباحثة الرئيسية، علّقت قائلة “لطالما اعتُبر فقدان الوزن هو المعيار الذهبي للصحة، لكن دراستنا تُظهر أن التحسن الأيضي ممكن حتى دون انخفاض الوزن”.

أما الدكتور فيليب رابيتو من نيويورك، فقال إن ما رصدته الدراسة هو مشهد مألوف في عيادته “بعض الأشخاص يبذلون نفس الجهد لكن يستجيبون بشكل مختلف، والسبب غالبًا اختلافات جينية في التمثيل الغذائي والشهية وتخزين الدهون”.

وأشار إلى أن أدوية مثل “جي إل بي 1″ قد تكون أملًا جديدًا لهؤلاء، خصوصًا لمن يحملون ما يُعرف بـ”جين الدماغ الجائع”.

من جانبه، قال الدكتور مانويل غالفاو نيتو من معهد أورلاندو، إن “الجينات تتحكم في استجابة الجسم للطعام والرياضة”، وإن المستقبل سيشهد تخصيص علاجات وحميات “حسب الحمض النووي”.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان