إعدام أحد أفراد الأسرة الحاكمة في الكويت وسجن آخر

الشيخ عبد الله السالم الصباح- نقلا عن صحيفة القبس الكويتية

نفذت السلطات الكويتية اليوم حكم الإعدام بحق سبعة أشخاص بينهم أحد أعضاء الأسرة الحاكمة وامراة تسببت بمقتل العشرات بعدما اشعلت حريقا في خيمة زفاف زوجها بدافع الغيرة.

كما أيدت محكمة الاستئناف الكويتية اليوم حكما بالسجن ثلاثة أعوام بحق الشيخ عبد الله السالم الصباح، أحد افراد العائلة الحاكمة بتهمة “العيب بالذات الأميرية” وانتقاد أمير البلاد، بعد أن نشر المتهم شريطا مصورا عبر تطبيق “سناب تشات” للهواتف الذكية مطلع عام 2015، يوجه فيه انتقادات للحكومة وعدد من وزرائها الذين ينتمي بعضهم الى العائلة الحاكمة.    

وتم إعدام الشيخ فيصل عبد الله الجابر الصباح في سجن الكويت المركزي مع ستة آخرين، وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن جريمة الشيخ فيصل هي ” القتل العمد مع سبق الإصرار وحيازة سلاح ناري وذخائر بغير ترخيص.”

وذكرت صحف كويتية أن حكم الإعدام صدر بحق الشيخ فيصل عام 2010 بعد أن أدين بقتل ابن شقيقته.

ونفذت الإعدامات شنقا صباحا بعد أن صدق على الأحكام أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، بحسب بيان للنيابة العامة.

وأدينت نصره العنزي لإضرامها حريقا في خيمة في حفل زفاف زوجها على زوجته الثانية مما أسفر عن مقتل أكثر من 40 امرأة وطفلا.

وأدين الباقون – وهم ثلاثة رجال وامرأتان من بنغلادش ومصر وإثيوبيا والفلبين – بتهم متعددة بينها القتل والشروع في القتل والخطف والاغتصاب.

وفي 15 أغسطس 2009 أشعلت العنزي النار في خيمة المدعوات إلى حفل زفاف زوجها على إمرأة ثانية، في عمل نفذته بحسب الصحف الكويتية بدافع الغيرة، وكانت تبلغ من العمر 23 عاما حين أقدمت على إضرام النار في الخيمة.

وأفاد التحقيق أنها قامت بصب البنزين على خيمة العرس المخصصة للنساء ثم أشعلت النار فيها، ولم يتسن للمدعوات الخروج مع أطفالهن من الخيمة التي انهارت فوقهم.      

ولم يكن الزوج موجودا في الخيمة كونها مخصصة للنساء، كما لم تكن عروسه الجديدة قد وصلت بعد.

كما أن اماكيل أوكو ميكونين الإثيوبية الجنسية حكم عليها بالإعدام بعدما دينت بقتل أحد أفراد العائلة التي كانت تعمل في منزلها “مع سبق الإصرار والترصد والشروع في القتل والحريق العمد”، بحسب البيان ذاته.  


إعلان