ترمب يوقع أمرين تنفيذيين لبناء سور مع المكسيك وتشديد قوانين الهجرة

الرئيس الأمريكي دونالد ترمب
ترمب سيأمر بإقامة "مناطق آمنة" في سوريا

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمرين تنفيذيين أحدهما بشأن أمن الحدود وبناء سياج على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة والآخر لتعزيز إنفاذ قوانين الهجرة.

وقال ترمب خلال حفل في وزارة الأمن الداخلي إن بلاده “استعادت السيطرة على حدودها”، مشيرا إلى أن “أمة من دون حدود ليست أمة”.

وكان مشروع بناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك هو الوعد الأكثر رمزية خلال حملة ترمب الانتخابية.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن هذا الإجراء سيدعم الموارد لصالح عناصر أمن الحدود، وزيادة مساحة احتجاز المهاجرين غير الشرعيين وضمان ترحيلهم.

كما وقع ترمب أيضا أمرا تنفيذيا ثانيا لإنفاذ القانون بشأن المهاجرين غير المصرح لهم، بما في ذلك حرمان ما يسمى بـ”مدن الملجأ” من المنح الاتحادية، وكذلك الولايات التي تعهدت بعدم تطبيق قوانين الهجرة الأمريكية.

وقال ترمب إن أعمال البناء ستبدأ في غضون “أشهر” وأكد أن المكسيك ستساهم في تكاليف المشروع “في نهاية المطاف”.

وقالت مراسلة الجزيرة في واشنطن وجد وقفي إن تنفيذ القرارين يبدأ فورا، موضحة أن بناء جدار بين الولايات المتحدة والمكسيك يتطلب موافقة الكونغرس لأن تكلفة بنائه مرتفعة جدا، وتصل إلى عشرين مليار دولار، لأنه يمتد على طول ألفي كيلومتر.

وبالنسبة لقانون الهجرة الذي وقعه ترمب أوضحت المراسلة أن الأوامر وجهت إلى كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية المعنية لتتبع وملاحقة المهاجرين غير الشرعيين في البلاد وإعادتهم إلى بلدانهم.

وأضافت أن وزارة الخارجية ستكون معنية بترتيب الأمور مع الدول التي ينتمي إليها هؤلاء المهاجرون لترتيب عملية ترحيلهم، مشيرة إلى أن التقديرات تشير إلى أنه في الولايات المتحدة نحو 12 مليون مهاجر غير شرعي.

ويتضمن قرار ترمب بشأن الهجرة وضع قيود مؤقتة على دخول مواطني كل من سوريا والعراق وإيران وليبيا والصومال والسودان واليمن إلى الولايات المتحدة، ويستثني الأقليات الدينية من هذه البلدان التي تفرّ من الاضطهاد.


إعلان