بارو يعود إلى غامبيا ليتسلم مهامه الرئاسية

أداما بارو الرئيس الغامبي
أداما بارو- رئيس غامبيا- رويترز

عاد الرئيس الغامبي أداما بارو إلى عاصمة بلاده بانجول قادما من العاصمة السنغالية دكار، وسط إجراءات أمنية مشددة. وقال بارو إن أولويته في الوقت الحالي هي تشكيل حكومة جديدة.

وترجل بارو من طائرة عسكرية سنغالية تحمل شعار المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إكواس)، ترافقه زوجتاه والعديد من أبنائه.

وكان حشد في استقبال الرئيس الجديد في مطار بانجول، تقدمته نائبته فاتوماتا جالو تامباجانغ.

وتأتي عودة بارو في ظل انتشار لقوات دول مجموعة إكواس التي دخلت غامبيا قبل أربعة أيام، وسيطرت على أهم المراكز الحيوية في العاصمة، ومنها القصر الرئاسي.

وعُلم أن بارو سيقيم في منزل خاص بعد عودته، إلى حين تأمين قصر الرئاسة وضمان سلامته بعد تنحي سلفه يحيى جامي بفعل وساطة موريتانية غينية.     

وكان بارو انتقل إلى السنغال يوم 15 يناير/كانون الثاني الجاري بناء على طلب مجموعة إكواس التي خشيت على سلامته مع استمرار رفض جامي التخلي عن السلطة.

وبعدما فاز في انتخابات الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، أدى بارو اليمين يوم 19 يناير/كانون الثاني في سفارة غامبيا بالعاصمة السنغالية دكار.

وقال مسؤول بالأمم المتحدة الخميس إن بارو طلب بقاء قوة عسكرية تابعة لدول إيكواس في البلاد لمدة ستة أشهر.

ونزل الآلاف إلى شوارع بانجول للترحيب بوصول الرئيس الجديد.

 وقال محمد بن شمباس ممثل الأمم المتحدة الخاص لمنطقة غرب أفريقيا والساحل والذي ساعد في التفاوض على خروج جامع في تصريحات أدلى بها قبيل اصطحاب بارو إلى بانجول “صفحة جديدة تفتح في تاريخ غامبيا”.


إعلان