مسؤول أممي كبير يحذر ترمب من العودة لاستخدام التعذيب

الأمم المتحدة
تحذير أممي لترمب من العودة لاستخدام التعذيب

حذر كبير خبراء الأمم المتحدة في شؤون التعذيب نيلس ميلزير الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من السماح بإعاد

وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بشؤون التعذيب نيلس ميلزير ، في بيان ” إذا كانت الإدارة الجديدة تنوي إحياء استخدام التعذيب…فإن النتائج حول العالم ستكون كارثية ” .

وأضاف نيلس ميلزير “إذا كان ترمب سيسير قدما في تنفيذ كل تعهداته، فإن دولا أخرى من المرجح أن تتبع مساره وتعود إلى استخدام وسائل التعذيب”، مؤكدا أن هذا سيكون “عارا مطلقا على كل الإنسانية”.

وقال ميلزير إنه مستعد للمشاركة في أي “حوار بناء” مع ترمب، لكنه حثّ الرئيس الأمريكي على عدم العودة للعمل بوسائل تحقيق “مرتبطة بشكل قريب بالهمجية وليس بالحضارة”.

وأشار ميلزير إلى أن التعذيب كوسيلة تحقيق أظهر بشكل متكرر إنه “ينتج اعترافات خاطئة ومعلومات مضللة لا يعتمد عليها”، مؤكدا إنه “عندما يواجهون خطر الألم الشديد أو التعذيب، فإن الضحايا ببساطة سيقولون أي شيء – بغض النظر عما إذا كان صحيحا أم لا- من أجل إيقاف الألم ومحاولة البقاء على قيد الحياة”، موضحا أن التعذيب ليس شرعيا أو مقبولا أخلاقيا.

وقال إن القانون الدولي يمنع التعذيب بشكل “حتمي”، مشددا على أن استخدام تقنيات كهذه في النزاعات المسلحة يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب. 

وكان ترمب كرر في أكثر من مناسبة إنه يؤيد استخدام التعذيب في التحقيقات، بالرغم من إشارته إلى أنه سيلجأ إلى وزير دفاعه المعارض للتعذيب جيمس ماتيس للمشورة فيما يخص أي دفع جديد لإعادة استخدام الإيهام بالغرق.

ونبهت تعليقات ترمب حول الموضوع إلى أنه قد يحاول نقض قوانين وضعها سلفه باراك أوباما تجرم الأساليب الوحشية المستخدمة في التحقيقات مثل الإيهام بالغرق وهي تقنية استخدمتها وكالة الاستخبارات المركزية ضد مشتبه بهم بعد اعتداءات 11  سبتمبر / أيلول 2001.

المصدر : الجزيرة مباشر

إعلان