الشرطة المصرية تلاحق لعبة أطفال مسيئة للسيسي

قالت وزارة الداخلية المصرية إنها وجهت حملة للقضاء على لعبة أطفال شهيرة “حفاظا على الآداب العامة”.

وقالت مديرية أمن محافظة الجيزة المصرية في بيان إنها وجهت حملة لضبط تجار لعبة تسمى “البندول” لأنها تسبب إزعاجا للمواطنين، وإنها تمكنت من ضبط أكثر من 40 تاجرا ومصادرة أكثر من 1400 لعبة.

وقالت مديرية الأمن إنها شنت هذه الحملة بهدف “القضاء على تلك الظاهرة ومواجهة السلوك السلبي على الأطفال الذي أثر على نفسية المواطنين” بحسب البيان.

لكن نشطاء ومواطنين أكدوا أن الحملة استهدفت هذه اللعبة بالذات كونها انتشرت بين الأطفال باسم مسيء للرئيس عبد الفتاح السيسي.

كما أكد عدد من تجار هذه اللعبة أنهم يتاجرون فيها منذ سنوات، وأن الحملة الأمنية استهدفت هذه اللعبة مؤخرا بسبب انتشارها باسم مسيء للرئيس المصري.

وتتكون اللعبة من كرتين ملونتين، ويجري اللعب بهما عن طريق جعلهما تصطدمان ببعضهما البعض، مثل البندول.