أردوغان: الإقبال على الاستفتاء في الخارج يشهد قفزة كبيرة

قال الرئيس التركي طيب أردوغان الثلاثاء إن الأتراك الذين يعيشون في الخارج يخرجون بأعداد أكبر للتصويت في استفتاء على تغيير الدستور.
وسيتوجه الناخبون في تركيا إلى صناديق الاقتراع في 16 أبريل نيسان للتصويت في الاستفتاء الذي سيمنح أردوغان صلاحيات جديدة واسعة.
وبدأ تصويت الأتراك في الخارج في أواخر مارس آذار في بعض الدول ومن المقرر أن يستمر حتى يوم الأحد.
وتسببت الحملة الدعائية للاستفتاء في تدهور سريع في العلاقات مع بعض حلفاء تركيا الأوربيين بسبب منع بعض التجمعات الانتخابية لوزراء أتراك في هولندا وألمانيا لأسباب أمنية وهو ما ندد به أردوغان ووصفه بأنه إجراء يشبه ما كان يفعله النازي.
ويقول القائمون على استطلاعات الرأي إن من المرجح أن يؤدي الاقبال الكبير على المشاركة في الاستفتاء إلى تعزيز موقف أردوغان وذلك استنادا إلى انتخابات سابقة لكن الأمر يختلف في الداخل حيث أن ناخبي المعارضة عادة ما يشكلون النسبة الأكبر من بين الذين يقاطعون التصويت في يوم الانتخابات.
وقال أردوغان في حفل في مدينة شانلي أورفة “ثمة تدفق مذهل للأصوات في الخارج. أدلى نحو 1.42 مليون شخص بأصواتهم.” ودعا أردوغان أنصاره إلى التدفق بأعداد غفيرة على صناديق الاقتراع للتصويت بنعم في الاستفتاء.
وتشير الأرقام التي استند إليها أردوغان إلى نسبة إقبال بنحو 50 في المئة بناء على أعداد الناخبين المسجلين في الخارج في الانتخابات العامة الأخيرة التي أجريت في نوفمبر تشرين الثاني2015.
وتقول الهيئة العليا للانتخابات إن عدد الناخبين في الخارج 2.88 مليون ناخب.
وستعلن نتائج التصويت في الخارج فور الشروع الفعلي في الاستفتاء بالداخل يوم الأحد.