انطلاق فعاليات منتدى الجزيرة الحادي عشر بالدوحة

انطلقت السبت في العاصمة القطرية الدوحة، أعمال “منتدى الجزيرة” في دورته الـ11، تحت عنوان “أزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط”.
ويشارك في المنتدى الذي ينظمه مركز الجزيرة للدراسات، نخبة من القادة والسياسيين والمثقفين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، في جلسات تمتد على مدى يومين.
وفي كلمته الافتتاحية، قال رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة الإعلامية الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني، إن “المنتدى يحمل أهمية كبيرة حيث يتبادل خلاله المفكرون والباحثون والسياسيين من دول العالم الرؤى والأفكار في شتى الموضوعات التي تهم المنطقة العربية والعالم”.
وأوضح أن “المحور الأساسي للمنتدى يخص منطقة الشرق الأوسط إلا أن أبعاده العالمية لا تخفى على أحد”.
وأضاف الشيخ حمد أن “شبكة قنوات الجزيرة كانت أول من تناول الإصلاح في العالم العربي”.
ويناقش المنتدى في دورته الحادية عشرة، أزمة الدولة ومستقبل النظام الاقليمي في الشرق الأوسط، في سياق ما تشهده بعض الدول العربية من أزمات حادة تهدد أمنها واستقرارها ووحدتها الترابية.
وأيضا تعدد مظاهر فشل الدولة العربية سواء في قدرتها على بناء نظام سياسي تعددي، أو في مسعاها نحو بناء اقتصاد قوي ونموذج تنموي مستدام، أو في إدارة علاقات دولية متوازنة بعيدًا عن التبعية والتذيل للقوى الأجنبية.
ويحظى منتدى الجزيرة الذي يعقد سنوياً باهتمام كبير من قبل المتخصصين، حيث يشارك فيه وزراء ورجال دولة وأكاديميون وباحثون.
ويستضيف المنتدى في نسخته الحادية عشرة نخبة من القادة والسياسيين والمثقفين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة محاور ” الدولة العربية وسياقات النشأة، “أسباب الفشل ومظاهر الأزمة”، “هل لا يزال الربيع العربي يمثِّل أفقًا للإصلاح والتغيير على مستوى الدولة والإقليم؟، “مئة عام على وعد بلفور: ماذا يعني وجود دولة إسرائيل في المنطقة؟”، “خيارات العرب إزاء القوى الإقليمية الصاعدة: هل الصراع بين المشاريع الإقليمية حتمي؟، “أي مستقبل ينتظر منطقة الشرق الأوسط؟”.