فيسبوك يراجع طريقة تعامله مع التسجيلات المصورة بعد بث مباشر لجريمة قتل

ستيف ستيفنز، قتل نفسه خلال مطاردة مع الشرطة، بعدما قتل مسنّا وبثّ الجريمة على الهواء

أطلق (فيسبوك ) مراجعة للطريقة التي يتعامل بها مع التسجيلات المصورة العنيفة ، بعد أن ظل فيديو بث مباشر لجريمة قتل بكليفلاند منشورا على الموقع لأكثر من ساعتين الأحد.

وقال جاستين أوسوفسكي نائب رئيس فيسبوك للعمليات العالمية والشراكات الإعلامية في تدوينة إن شبكة التواصل الأشهر في العالم تعتزم بحث سبل تيسير إجراءات الإبلاغ عن التسجيلات المصورة وتسريع

عملية مراجعة المحتوى بمجرد الإبلاغ عنه.

وأضاف “نرتب أولويات البلاغات عن التداعيات الخطيرة على سلامة مجتمعنا ونعمل على جعل عملية المراجعة تسير بوتيرة أسرع.”

كانت السلطات الأمريكية قد وسعت الاثنين عملية ملاحقة مشتبه به في جريمة القتل، قالت الشرطة وفيسبوك إنه بث فيديو لنفسه على الموقع وهو يطلق النار على رجل مسن في كليفلاند فيرديه قتيلا.

وذكرت الشرطة أنها تلقت “عشرات” المعلومات عن المكان المحتمل للمشتبه به ستيف ستيفنس وحاولت إقناعه بتسليم نفسه.

وأضافت أن ستيفنس لا يزال طليقا وأن ملاحقته اتسعت لتشمل جميع أنحاء الولايات المتحدة.

وجريمة القتل في كليفلاند هي أحدث واقعة عنيفة تبث عبر فيسبوك مما يثير التساؤلات حول تعامل الشركة مع المحتوى.

وقال محققون في ولاية أوهايو الأمريكية إن المسلح الذي أطلق النار على رجل مسن في الشارع بطريقة يبدو أنهاعشوائية وصور الحادثة ووضع المقطع على موقع فيسبوك، لا يزال طليقا وقد يكون في أي مكان من الولايات المتحدة.

وقال المشتبه به، واسمه ستيف ستيفينز، في مقطع فيديو آخر نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي إنه قتل 13 شخصا، وهدد بقتل المزيد.

وكان قد قتل روبرت غودوين، الذي يبلغ 74 عاما، وهو عائد إلى بيته بعد تناوله الغداء في عيد الفصح بعد ظهر الأحد.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز

إعلان