أبرز “إضرابات” المعتقلين في سجون الاحتلال

قال مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي)، في تقرير له نشره على موقعه الرسمي، إن الإضراب عن الطعام رغم خطورته على صحة المعتقل إلا أنه يعتبر “أكثر الأساليب النضالية وأهمها
من حيث الفعالية والتأثير على السلطات الإسرائيلية لتحقيق مطالبهم، كما أنها تبقى معركة إرادة وتصميم”.
وذكر المركز أشهر وأبرز “الإضرابات” التي خاضها معتقلون فلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية، والتي استمرت لأيام طويلة على النحو التالي:
– إضراب سجن الرملة ومعتقل “كفار يونا” في فبراير/شباط 1969، استمر 11 يومًا، وطالب المعتقلون خلاله بتحسين كميات الطعام، وإدخال “القرطاسية”، ورفض مناداة السجّان بكلمة (سيدي)، لكنّه انتهى بالقمع وتعريض المعتقلين للإهانة.
– إضراب المعتقلات الفلسطينيات في سجن “نيفي ترستا”، أبريل/ نيسان 1970، استمر لمدة 9 أيام.
– إضراب في سجن عسقلان، بتاريخ 11 ديسمبر/ كانون أول 1976، استمر لمدة 45 يوماً.
– إضراب في سجن عسقلان، بتاريخ 24 فبراير/شباط 1977، استمر لمدة 20 يوماً، واعتبره حقوقيون امتداداً للإضراب السابق.
– إضراب في سجن “نفحة”، بتاريخ 14 يوليو/تموز 1980، استمر لمدة 33 يوماً، احتجاجاً على ظروف الحياة “القاسية” التي عايشها المعتقلون آنذاك.
– إضراب في سجن “جنيد”، في سبتمبر/أيلول 1984، استمر لمدة 13 يوماً.
– إضراب في سجن جنيد، بتاريخ 25 مارس/ آذار 1987، واستمر لمدة 20 يوماً.
– إضراب سجن نفحة بتاريخ 23 يونيو/ حزيران من عام 1991، لمدة 17 يوماً.
– إضراب في غالبية السجون المركزية، بتاريخ 25 سبتمبر/أيلول 1992، استمر 18 يومًا، واعتبر هذا الإضراب من أنجح الإضرابات التي خاضها المعتقلون الفلسطينيون من أجل الحصول على حقوقهم.
– إضراب في معظم السجون، بتاريخ 18 يونيو/ حزيران 1995، استمر لمدة 18 يوماً، تحت شعار (إطلاق سراح جميع الأسرى والأسيرات دون استثناء).
– إضراب في سجن عسقلان، عام 1996، استمر 18 يومًا.
– إضراب في غالبية السجون، بتاريخ 2 مايو/ أيار 2000، استمر لمدة 30 يوماً، احتجاجاً على سياسة العزل الانفرادي.
– إضراب المعتقلات في سجن “نيفي تريستا”، بتاريخ 26 يونيو/حزيران ،2001، لمدة 8 أيام متواصلة، احتجاجاً على أوضاعهن السيئة داخل السجن.
– إضراب في معظم السجون، بتاريخ 15 أغسطس/آب 2004، لمدة 17 يوماً.
– إضراب خاضه معتقلو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (تنظيم يساري)، بتاريخ أكتوبر/تشرين أول 2011، استمر 21 يوماً.
– إضراب المعتقليْن ثائر حلاحلة، وبلال ذياب، بتاريخ 28 شباط/فبراير 2012، لمدة 76 يوماً.
– إضراب في غالبية السجون، بتاريخ 17 أبريل/نيسان 2012، استمر 28 يوماً، وتم تعليقه عقب توقيع اتفاق عرف آنذاك باسم “الكرامة”، بين قيادة “الحركة الأسيرة”، وإدارة السجون الإسرائيلية، بوساطة مصرية.
– إضراب حوالي 120 معتقلاً فلسطينياً إدارياً، بتاريخ 24 أبريل/نيسان 2014، احتجاجاً على استمرار اعتقالهم الإداري دون تهمة أو محاكمة.
– إضراب خاضه معتقلو حركة “الجهاد الإسلامي”، بتاريخ 9 ديسمبر/كانون أول 2014، استمر لـ10 أيام، احتجاجاً على سياسة العزل الانفرادي.
– إضراب المعتقل، خضر عدنان، بتاريخ 5 مايو/أيار 2015 لمدة 66 يومًا، احتجاجاً على سياسة الاعتقال الإداري.
– إضراب المُعتقل بلال كايد، بتاريخ 13 يونيو/حزيران 2016، لمدة 71 يوماً، رفضا لاعتقاله الإداري بدون محاكمة.
– إضراب الصحفي المعتقل “محمد القيق”، بتاريخ نوفمبر/ تشرين ثاني 2016، واستمر لمدة 94 يوماً، احتجاجاً على اعتقاله إدارياً.
والاعتقال الإداري، هو قرار اعتقال بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض المعتقلين، فيما تقول إسرائيل إنه يتم على خلفية وجود ملفات “سرية أمنية” بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
وتعتقل إسرائيل في سجونها 6500 فلسطيني، بينهم 57 امرأة، و300 طفل، حسب إحصاءات فلسطينية رسمية.
وبدأ المئات من المعتقلين داخل السجون الإضراب عن الطعام، الاثنين الماضي 17 أبريل/ نيسان الجاري الموافق “يوم الأسير الفلسطيني”، لتحقيق مطالب تتعلق بتحسين ظروف اعتقالهم.
وبدأ الفلسطينيون بإحياء “يوم الأسير” منذ 17 أبريل/ نيسان عام 1974، وهو اليوم الذي أطلقت فيه إسرائيل سراح أول معتقل فلسطيني، وهو محمود بكر حجازي، خلال أول عملية لتبادل “الأسرى” بين الفلسطينيين.