أولاند: لوبان ستعرض فرنسا للخطر وسأصوت لماكرون

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند الاثنين أنه سيصوت في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 7 آيار/مايو لمرشح الوسط ايمانويل ماكرون
معتبرا أن مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان تشكل “مجازفة” بالنسبة لمستقبل البلاد.
وقال الرئيس الاشتراكي غداة الدورة الأولى من الاقتراع، الأحد “إن حضور اليمين المتطرف يعرض بلدنا مجددا للخطر وإزاء هذه المجازفة لا بد من التعبئة ومن الوضوح في الخيار. من جانبي سأصوت لإيمانويل ماكرون”.
الرئيس المنتهية ولايته الذي عدل عن الترشح لولاية ثانية من خمس سنوات بسبب تراجع قياسي في شعبيته خلال توليه السلطة، حذر من “خطر القطيعة مع الاتحاد الأوربي” في حال فوز مارين لوبان التي تدعو للخروج من اليورو ولتنظيم استفتاء حول انتماء فرنسا إلى الاتحاد.
وعدد أولاند التداعيات التي ستنجم عن تطبيق برنامجها على حياة الفرنسيين، وهي “تأثر القدرة الشرائية بشكل مباشر” و”إلغاء آلاف الوظائف” و”ارتفاع غير مسبوق في الأسعار سيؤثر على الفئات الأضعف”.
وأضاف “حيال التهديد الإرهابي الذي يستلزم تضامن بلادنا وتماسكها سيتسبب اليمين المتطرف في تقسيم فرنسا”.
ومساء الأحد اتصل أولاند بإيمانويل ماكرون الذي كان مساعد أمين عام الإليزيه قبل أن يصبح وزيرا للاقتصاد بين عامي 2014 و2016، “لتهنئته” بعد تصدره الدورة الأولى ب23,75% من الأصوات أمام زعيمة الجبهة الوطنية (21,53%).
وهي المرة الثانية خلال 15 سنة التي يصل فيها اليمين المتطرف إلى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية الفرنسية.