لزوجة رئيس فرنسا المحتمل ابن يكبره بعامين

يوم 7 مايو/أيار المقبل، سيكون لفرنسا رئيس جديد وإلى جانبه السيدة الأولى (أو الرجل الأول).
وأظهرت النتائج النهائية للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية تأهل مرشح حركة “السير إلى الأمام” إيمانويل ماكرون، ومرشحة “أقصى اليمين” مارين لوبن للجولة الثانية.
وتحتفي الصحافة العالمية بـ “بريجيت ترونيو” زوجة المرشح المستقل إيمانويل ماكرون ، المرأة التي يتوقع الكثيرون أن تكون السيدة الفرنسية الأولى، ليس فقط لأن بريجيت تشارك بنشاط في حملة زوجها الانتخابية، لكن لشغف الشارع بقصة حبهما غير المألوفة بسبب فارق السن بينهما، فهذه السيدة البالغة (63 عاما) تكبر إيمانويل ماكرون بـ24 عاما.
وقد كانت بريجيت ترونيو أستاذة إيمانويل ماكرون في المعهد الثانوي الذي درس فيه، وكانت آنذاك تدرسه المسرح، ثم وقع في حبها. عندما سافر ماكرون إلى باريس لمواصلة دراسته، قال لأستاذته التي أحبها حبا عذريا “مهما فعلت، سوف أعود وأتزوجك”. وهو ما فعله عام 2007.
وبريجيت ترونيو جدة لسبعة أحفاد من 3 أبناء أنجبتهم من زوج سابق، أحدهم أكبر سناً بعامين من ماكرون.
وحصل ماكرون على 23.75% بينما حصلت لوبن على 21.53%، والمرشح المحافظ فرانسوا فيون 19.91%، في حين حصل المرشح اليساري جان لوك ميلانشون على 19.64%.