وزير إسرائيلي: إسرائيل هي صاحبة السيادة في المسجد الأقصى

قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غلعاد إردان، إن المسجد الأقصى يقع “تحت السيادة الإسرائيلية”.
وأضاف إردان في تصريحات لإذاعة الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن “إسرائيل هي صاحبة السيادة في الجبل (المسجد الأقصى-الحرم القدسي) وموقف الدول الأخرى ليس مهما، وإذا تقرر أن خطوة معينة لها أهمية معينة، فسيتم تنفيذها”.
وتابع:” إسرائيل سيدة المكان، ولسنا بحاجة لتوصيات من أحد من دون النظر إلى آراء الآخرين، الأردن أو غيرها من الدول، ما نراه ضروريا نفعله”.
وكان عاهل الأردن، الملك عبد الله الثاني، قد طالب ، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بـ”ضرورة إعادة فتح الحرم القدسي الشريف أمام المصلين”.
وتشرف عمّان، بشكل رسمي، عبر دائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي الذي يعد الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب إسرائيل.
وأضاف إردان:” الجمهور (المصلون المسلمون) الذي سيصل إلى الأبواب المخصصة لدخول المسلمين إلى جبل الهيكل سيكتشف أنها مغلقة”.
وأكمل:” تشغيل أجهزة كشف المعادن، حتى بشكل يدوي، سيكون في قسم من الأبواب (بوابات المسجد الأقصى) فقط، ونتطلع أن نضع لاحقا أبوابا مغناطيسية في كافة المداخل وكل من يدخل من أبواب الجبل (المسجد الأقصى) سيمر بفحص أجهزة كشف المعادن”.
وشرعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد، بتركيب بوابات الكترونية على بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة، تنفيذًا لقرار اتخذه نتنياهو ردا على عملية إطلاق نار الجمعة داخل باحات المسجد الاقصى، والتي أسفرت عن استشهاد 3 فلسطينيين ومقتل شرطيين إسرائيليين.
ومساء السبت، قرر نتنياهو “وضع أجهزة كشف المعادن في مداخل المسجد الأقصى، ونصب كاميرات خارج الحرم، لمراقبة ما يدور فيه”، كما جاء في بيان صدر عن مكتبه.
ومنذ صباح الجمعة، أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى، وأخرجت جميع المصلين من داخله، ولم تسمح لمسؤولي إدارة الأوقاف الإسلامية في القدس بالدخول إلى المسجد.
ويحاول مئات من الفلسطينيين منذ الجمعة الدخول إلى البلدة القديمة والوصول إلى المسجد الأٌقصى، لكن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تمنعهم من ذلك، وتغلق جميع بوابات المسجد.