الأمن المصري يقتل شخصين .. والأهالي: تمت تصفيتهما

اتهمت أسرتا شابين مصريين الأمن المصري بقتل نجليهما بعد اعتقالهما تعسفيا وإخفاءهما وعدم الكشف عن مكان احتجازهما.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم الثلاثاء أنها قتلت الشابين في تبادل لإطلاق النار لكن أسرتهما أكدتا أنهما كانا معتقلين لدى قوات الأمن.
والشابان هما أحمد عبد الناصر عبد الله محمد البهنساوى (24 عاما) من محافظة الشرقية وعماد الدين سامى فهيم الفار “21 عاما” من محافظة دمياط شمالي مصر
وبحسب أسرة القتيل “البهنساوي” فإن قوات الأمن اعتقلته يوم الخميس الماضي13 يونيو 2017 وتمكن في اليوم التالي من إرسال صورة له من مقر احتجازه ظهرت عليها أثار تعذيبه.
أمّا أسرة عماد الدين سامي فتقول إن نجلها اعتقل في أبريل نيسان الماضي ولم تكشف السلطات عن مقر احتجازه.
وتقول وزارة الداخلية في بيانها إن “القتيلين من أبرز الكوادر بحركة “حسم” الإرهابية وكانا يحاولان نقل محل إقامتهما درئا للرصد الأمني حيث رصدت المعلومات أنهما بصدد نقل معداتهما وأسلحتهما المستخدمة في حوادثهما الإرهابية“.
ولفتت الوزارة إلى أنهما (القتيلان)، يعدا مسؤولي التخطيط والتنفيذ لحادث استهداف الكمين الأمني بميدان محمد ذكي بمنطقة مدينة نصر، شرقي القاهرة (مطلع مايو/ أيار الماضي) الذي نتج عنه مقتل اثنين من ضباط الشرطة وأحد الأفراد.
وتتهم مراكز حقوقية غير حكومية بمصر الأجهزة الأمنية باعتيادها “تصفية مدنيين عزل” حال القبض عليهم، وهو ما تنفيه تلك الأجهزة عادة.