وفد من حركة حماس في القاهرة لبحث تطبيق التفاهمات

يبحث وفد من حركة “حماس” (الأحد) في القاهرة آلية تطبيق التفاهمات التي تم التوصل إليها قبل أسابيع بالعاصمة المصرية، خاصة فيما يتعلق بتأمين الحدود وتزويد القطاع بالطاقة.
وأفادت مصادر للجزيرة إن وفد حماس المؤلف من 17 مسؤولا سيقدم للجانب المصري احتياجات القطاع، آملا في توفيرها، خاصة في ظلّ الأزمات التي تعصف بغزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة إياد البزم قال إن مغادرة الوفد إلى القاهرة تأتي بناء على التفاهمات الأخيرة مع القيادة المصرية.
وسيقدم إلى الجانب المصري لائحة بالاحتياجات اللازمة للقطاع لتوفير الأدوات المتعلقة بتأمين الحدود الفلسطينية المصرية لافتقار القطاع إليها وضعف إمكاناته في ظل الحصار المفروض عليه.
ووُصف وفد الحركة الذي توجه للقاهرة بالفنّي، وهو يضم مسؤولين من وزارات الداخلية والاقتصاد والصحة وسلطة الطاقة.
وكان وفد من الحركة بقيادة رئيسها في غزة يحيى السنوار أدى مطلع يونيو/حزيران الماضي زيارة لمصر استمرت أسبوعا تباحث خلالها مع مدير المخابرات المصرية، كما التقى الوفد النائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان، وتحدثت مصادر عن توصل الطرفين الفلسطينيين لتفاهمات سعيا لحل أزمات القطاع المحاصر.
وبعد عودة الوفد الذي قاده السنوار أدخلت مصر كميات من الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء الوحيدة في غزة، كما شرعت حركة حماس في إقامة منطقة عازلة على طول الحدود مع مصر بعمق مئة متر.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن إقامة المنطقة تستهدف ضبط الحدود الجنوبية مع مصر.
وأشار مسؤولون من حماس إلى تحسن في العلاقة مع مصر.
وتطالب الحركة بفتح دائم لمعبر رفح من أجل فك الحصار المضروب على القطاع منذ 2006.
وفي الأثناء أعلن الجيش المصري اليوم أنه دمرا ما وصفه بنفق رئيسي يمر أسفل حدود القطاع بعمق عشرة أمتار في أراضي شمالي سيناء، ليرتفع إلى 32 عدد الأنفاق التي دمرها الجانب المصري هذا العام.