شاهد: تفجير انتحاري في كابول يخلف عشرات القتلى والجرحى

نقل مراسل الجزيرة في أفغانستان، عن مصدر حكومي أن 25 مدنيًا قتلوا و30 أصيبوا في تفجير انتحاري بسيارة مفخخة وقع الاثنين غربي العاصمة كابول، وتنبنت حركة طالبان المسؤولية عن التفجير.

وأضاف المصدر أن الانفجار وقع أمام مؤسسة تعليمية خاصة، ومن بين الضحايا موظفون حكوميون من وزارة البترول والمناجم.

وقد طوقت الشرطة الأفغانية المنطقة وحلقت المروحيات فوق أجواء كابول، ولم يسمح للصحفيين والمصورين بالاقتراب.

وقال القائم بأعمال المتحدث باسم وزير الداخلية الأفغاني، نجيب دينيش، إن تفجيرًا انتحاريًا بسيارة ملغومة في العاصمة كابول، الاثنين، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن  24 شخصًا وإصابة 40 آخرين، وقال إن عدد الضحايا قد يرتفع بشكل أكبر.

وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق إن مهاجمًا انتحاريًا فجر سيارة مفخخة في المنطقة الغربية من كابول على الرغم من أن هدف الهجوم مازال غير واضح.

وأغلقت الشرطة المنطقة الواقعة قرب منزل محمد محقق، نائب الرئيس التنفيذي في منطقة بالمدينة يعيش فيها كثيرون من طائفة الهزارة التي يغلب عليها الشيعة ولكنها قالت إن الهدف من الهجوم لم يتضح بعد.

وقالت مصادر أمنية حكومية إن حافلة صغيرة مملوكة لوزارة التعدين دُمرت في الهجوم.

وقال سالم راسولي، مدير مستشفيات المدينة، إن ما لا يقل عن 13 قتيلا و17 جريحا نُقلوا إلى المستشفيات.

وأعلنت حركة طالبان أفغانستان المسؤولية عن الهجوم الانتحاري، وقالت إنه استهدف سيارة تابعة للمخابرات الأفغانية، وأوقع قتلى وجرحى بين عناصرها.

ويزيد أحدث تفجير انتحاري من العنف المستمر في أفغانستان حيث قٌتل ما لا يقل عن 1662 مدنيا في النصف الأول من العام.

وجاء هذا التفجير بعد أسبوعين من إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن هجوم على مسجد في العاصمة أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.

وتشير إحصاءات الأمم المتحدة إلى أنه سقط في كابول ما لا يقل عن 20% من كل الضحايا المدنيين الذين سقطوا هذا العام في أفغانستان ومن بينهم 150 شخصا قُتلوا في هجوم ضخم بشاحنة ملغومة في نهاية مايو/أيار .