واشنطن وسول تبحثان خيارات “الرد العسكري” على بيونغ يانغ

أرشيفية

قالت وزارة الدفاع الأمريكية إن عسكريين من أمريكا وكوريا الجنوبية بحثوا “خيارات الرد العسكري” على بوينغ يانغ، عقب إطلاقها صاروخا عابرا للقارات.

وقال البيان إن رئيس هيئة أركان الجيش الأمريكي الجنرال جوزيف دنفورد، وقائد عمليات المحيط الهادئ الأدميرال هاري هاريس، اتصلا هاتفياً برئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الكوري الجنوبي الجنرال “لي سن جن”، وأعربا عن التزام واشنطن بتحالفها الذي “لا يتزعزع” مع سول.

وأشار البيان إلى أن القادة العسكريون بحثوا “خيارات الرد العسكري” على تجربة كوريا الشمالية، دون تفاصيل.

من جهة أخرى ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن الجيشين الكوري الجنوبي والأمريكي أجريا تدريبات مشتركة بالصواريخ ذاتية الدفع ردا على تجربة بيونغ يانغ.

وقال بيان سابق لوزارة الدفاع الأمريكية إنها “اكتشفت وتعقبت صاروخاً تم إطلاقه من في كوريا الشمالية واستمر مسافة ألف كيلومتر قبل أن يرتطم بمياه بحر اليابان”.

وقال خبراء إن الصاروخ قادر على الوصول إلى مدن أمريكية.

وقالت وكالة “كيودو” اليابانية الرسمية إن الصاروخ سقط في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، التي تمتد 200 ميل بحري من سواحلها في بحر اليابان بعد استمراره بالهواء نحو 45 دقيقة.

وفرض مجلس الأمن الدولي عقوبات على كوريا الشمالية عام 2006 بسبب تجاربها الصاروخية.

المصدر: الأناضول + رويترز

إعلان