ترمب يتصل بقادة خليجيين ويؤكد على أهمية وحدة المنطقة

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد أجرى مكالمات هاتفية مع كل من أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك السعودية سلمان بن عبد العزيز وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وقال البيت الأبيض إن ترمب عبر في اتصالاته مع قادة الدول الثلاث عن قلقه بشأن الخلاف الحالي بين قطر وبعض جيرانها من الدول العربية والخليجية.
وأضاف البيت الأبيض أن ترمب “أكد على أهمية وقف تمويل الإرهاب والتصدي للفكر المتطرف، وأنه شدد أيضا على أن الوحدة في المنطقة مهمة لتحقيق أهداف قمة الرياض بهزيمة الإرهاب وتعزيز استقرار المنطقة”، وأن ترمب يعتقد أن الهدف الرئيسي لمبادرته هو وقف تمويل الإرهاب.
وقالت وكالة الأنباء القطرية إن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني تلقى مساء الأحد اتصالا هاتفيا من الرئيس الأمريكي، بحثا خلاله مستجدات الأزمة الخليجية وانعكاساتها وتداعياتها على المنطقة بأكملها، كما استعرضا الموقف الأمريكي والمواقف الدولية الداعية الى ضرورة الأزمة بالحوار والطرق الدبلوماسية حفاظا على أمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
وأكد الجانبان كذلك على ضرورة مواصلة جهود البلدين ودعمهما للجهود الإقليمية والدولية المبذولة في محاربة الارهاب والتطرّف بكافة صوره وأشكاله أيا كان مصدره ومهما كانت مسبباته.
وهذا هو ثاني اتصال لترمب بأمير قطر في أقل من شهر، ويتزامن مع انتهاء المهلة التي حددتها دول الحصار الثلاثة، قبل أن تعلن عن تمديدها 48 ساعة استجابة لطلب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وتشهد منطقة الخليج أزمة حادة منذ الخامس من يونيو/حزيران الماضي، بعد أن قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت حصارا بريا وبحريا وجويا عليها.