مقتل مسلم من الروهينغيا ضربا بأيدي حشد في ميانمار

قتل مسلم من أقلية الروهينغيا ضربا بأيدي حشد من البوذيين وأصيب ستة آخرون بجروح، في حادث آخر من سلسلة من أعمال العنف ضد المسلمين في هذا البلد.
وأعلنت الشرطة الأربعاء، أن الحادث وقع الثلاثاء فيما كانت الشرطة تواكب سبعة من الروهينغيا، من المخيم الذي يعيشون فيه إلى العاصمة الإقليمية لولاية راخين غرب البلاد.
ويعيش أكثر من 100 ألف شخص، معظمهم من الروهينغيا في مخيمات النازحين في ولاية راخين منذ اندلعت أعمال العنف الدينية التي أسفرت عن مئات القتلى في 2012.
ولا يستطيع الروهينغيا الذين تعتبرهم الأمم المتحدة واحدة من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم الخروج من هذه المخيمات إلا بأعداد قليلة وبناء على أذونات خاصة.
وقال شرطي -طالبا عدم كشف هويته لوكالة ( فرانس برس)- “قتل مسلم وأصيب ستة آخرون بجروح، ولا يزال اثنان في المستشفى”.
ونجمت أعمال العنف عن جدال حاد حول مرفأ ” سيتوي” بين هذه المجموعة من الروهينغيا ومتعهد محلي في شأن مركب كانوا يرغبون في شرائه.
وكتبت صحيفة “غلوبال نيو لايت أوف ميانمار الرسمية أن الجدال نشب على رصيف المرفأ ،ولم توضح الصحيفة أن القتلى هم من الروهينغيا المسلمين لأن هذا الموضوع من المحرمات في ميانمار.
وتنفي الحكومة في ميانمار وخصوصا زعيمة المعارضة السابقة أونغ سان سو تشي والتي ينتقدها المراقبون بسبب موقفها من قضية المسلمين في ميانمار، اتهامات الأمم المتحدة حول “جرائم ضد الإنسانية” محتملة ارتكبها الجيش منذ أواخر 2016 ضد الروهينغيا.
ويعامل الروهينغيا مثل الأجانب في البلاد ، وما زالوا بلا جنسية ومحرومين من أي حقوق، حتى لو كان البعض منهم يعيش في البلاد منذ أجيال.