شاهد: ضرب نواب فنزويليين داخل البرلمان

أصيب سبعة ساسة من المعارضة بعد أن اقتحم مؤيدون للحكومة مبنى الكونغرس الذي تسيطر عليه المعارضة في فنزويلا فهاجموا النواب وحاصروهم في أحدث موجات العنف في البلاد.

ولقي أكثر من 90 شخصا حتفهم في الاضطرابات واحتجاجات المعارضة ضد الرئيس نيكولاس مادورو.

واتهم رئيس الجمعية الوطنية خوليو بورجيس الرئيس مادورو بأنه السبب في أعمال العنف، قائلا إن أكثر من 350 سياسيا وصحفيا وضيفا على الجلسة التي أقيمت بمناسبة عيد الاستقلال حوصروا حتى غروب الشمس.

وقال شهود إن الحشد تجمع بعد الفجر مباشرة خارج المبنى في وسط العاصمة كراكاس وردد هتافات مؤيدة لمادورو. وفي الصباح اقتحم العشرات البوابات يحملون مواسير وهراوات وحجارة وبدؤوا الهجوم.

وسار عدة نواب مصابين بصعوبة تغطيهم الدماء في أروقة الجمعية الوطنية. وتعرض بعض الصحفيين للسطو.

وقال شهود إن مجموعة من نحو 100 شخص حاصروا من كانوا بالمبنى لساعات بعد الهجوم. وحمل بعضهم مسدسات وهددوا بقطع المياه والكهرباء.

وندد مادورو بما وصفه بالعنف “الغريب” في الجمعية الوطنية وطلب إجراء تحقيق؛ لكنه تحدى المعارضة أن تتحدث بصراحة عن العنف الصادر من صفوفها.

وتشهد البلاد احتجاجات يومية منذ أبريل نيسان الماضي بعد محاولة المحكمة العليا تجريد الجمعية الوطنية التي تسيطر عليها المعارضة من سلطاتها.

ويطالب المتظاهرون بإجراء انتخابات جديدة لاختيار رئيس جديد للبلاد، التي تواجه نقصا حادا في الغذاء والدواء وأزمة اقتصادية وصفها البعض بالأسوأ في تاريخها بالرغم من وجود واحد من أكبر احتياطيات النفط في العالم لديها.

المصدر: رويترز + وكالة الأنباء الألمانية

إعلان