منع وضع تمثال لتاتشر لاعتراض ابنتها على عدم وجود حقيبتها

نفت السلطات البريطانية المحلية اعتزامها إصدار تصريح بوضع تمثال لرئيسة الوزراء الراحلة مارجريت تاتشر (الملقبة بالمرأة الحديدية) بالقرب من مبنى البرلمان البريطاني.
يأتي النفي، وسط خلاف حول عدم تضمين العمل لحقيبة يد تاتشر الشهيرة وكذلك مخاوف من تعرضه للتخريب من قبل منتقدي الزعيمة المثيرة للجدل، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية الجمعة.
وذكرت صحيفة “ذا غارديان” ووسائل إعلامية أخرى أن وكالة الحدائق الملكية “رويال باركس” التي تدير الأراضي الواقعة في ساحة “بارلمنت سكوير” والتي تضم تماثيل لقادة بريطانيين وعالميين، اعترضت على وضع التمثال هناك بسبب شكوك حول تأييد عائلة تاتشر للخطوة.
وتردد أن كارول ابنة تاتشر اعترضت على التمثال البرونزي البالغ ارتفاعه ثلاثة أمتار ووصلت تكلفته إلى 300 ألف جنيه استرليني (390 ألف دولار) لأنه لا يضم حقيبة اليد الشهيرة الخاصة بتاتشر.
وطالبت مجموعة من سكان المنطقة بتأجيل وضع التمثال، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن التمثال “مثير للجدل بما يكفي للمخاطرة بتعرضه لأعمال تخريب”.
ورغم ذلك، أعربت تيريزا ماي – الثانية التي تتقلد رئاسة الوزارة في بريطانيا بعد تاتشر – الجمعة عن إصرارها على وضع التمثال.