منظمتان إنسانيتان تعلقان عمليات الإنقاذ قبالة سواحل ليبيا

جثث مهاجرين على الشواطئ الليبية
جثث مهاجرين على الشواطئ الليبية

أعلنت منظمتا “أنقذوا الأطفال” و”سي آي” الإنسانيتين، غير الحكوميتين، تعليق كافة أنشطتهما، قبالة السواحل الليبية في مجال إنقاذ المهاجرين غير النظاميين.

 بعد قرار حكومة الوفاق الوطني، إقامة منطقة بحث وإنقاذ في مياهها الإقليمية.

ويأتي الإعلان بعد قرار مماثل لمنظمة “أطباء بلا حدود”، السبت ، لما اعتبرته تقييدًا لعملها في مجال تقديم المساعدة للمهاجرين غير النظاميين.

ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي عن “روب ماكليفري” مدير العمليات في “أنقذوا الأطفال” قوله إن “المنظمة تعرب عن أسفها لتبنيها هذا الخيار، والذي جاء بسبب قرارات البحرية الليبية الأخيرة”.

وأضاف أن “الوضع مقلق للغاية لناحية سلامة الموظفين وللقدرة الحقيقية لسفينتنا المتواجدة في المنطقة على تنفيذ مهام الإنقاذ”.

وأشار إلى أنه “في هذه الحالة الجديدة، ستضطر زوارق المهاجرين للعودة إلى ليبيا، وسوف يموت العديد من الأطفال واليافعين قبل مغادرة المنطقة الجديدة”.

من جانبها قالت منظمة “سي آي” الألمانية، في بيان مقتضب: “لقد قررنا وبكل أسف تعليق مهمات الإنقاذ بشكل مؤقت قبالة السواحل الليبية، والسبب في ذلك هو الوضع الأمني المتغير في المنطقة”.

وأضافت المنظمة أن “مواصلتنا لعمليات الإنقاذ سيكون تصرفاً غير مسؤول بالنسبة لطواقمنا”.

والخميس الماضي، أعلنت البحرية الليبية (التابعة لحكومة طرابلس) إقامة منطقة بحث وإنقاذ في المياه الاقليمية لمنع أية سفينة أجنبية من إغاثة مهاجرين غير نظاميين، خاصة السفن العائدة للمنظمات غير الحكومية، إلا بطلب صريح من السلطات الليبية.

المصدر : الأناضول + الجزيرة مباشر

إعلان