شاهد: المبعوث الأممي لليمن يدعو الأطراف إلى ضمان تدفق المساعدات الإنسانية

حث مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أطراف النزاع إلى “القبول بإجراءات للمساعدة في تأمينِ تدفقِ المساعداتِ الإنسانية ودفع الرواتب لموظفي الدولة”.

ودعا ولد الشيخ أحمد أمام جلسة استثنائية باليمن عقدها مجلس الأمن إلى تسليم ميناء الحديدة، الذي يسيطر عليه تحالف الحوثيين وصالح، إلى “لجنة يمنية، من شخصيات عسكرية واقتصادية تحظى بِقبول واسع وتعمل تحت إشراف وإرشاد الأمم المتحدة لإدارته”.

وستعمل اللجنة على الحد من تهريب السلاح وضمانِ تدفق المواد الإنسانية والبضائع عبر الميناء إلى كافة أرجاء اليمن، وتحويل إيرادات الميناء لدعم استئناف دفع الرواتب للموظفين المتوقفة منذ 10 أشهر.

بدوره قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن الحكومة الشرعية مستعدة لتقديم “كل التنازلات مهما كانت صعوبتها من أجل السلام”، ومنها فتح مطار صنعاء، في حال وافق “الحوثيون” على تسليمه لموظفي الدولة بإشراف أممي.

وأعرب المخلافي، عن تقديره “للمناشدات الدولية بفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات رغم كل المخاوف والمخاطر الأمنية المتعلقة بالمطار وتشغيله من قبل الحوثيين”.

وقال ولد الشيخ أحمد إن الأمم المتحدة تعمل مع الأطراف على إعادة فتح مطار صنعاء بدون أن يوضح طبيعة ما يجري.

وعلى الجانب السياسي قال المبعوث الأممي إن “أطراف النزاع يضيعون فرصة تلو أخرى للتوصل إلى حل سياسي”، وإن “تجار الحروب في اليمن لا يريدون  السلام”، مشيرا إلى أن “طريق اليمن نحو السلامِ واضح، والمُقترحات العملية للسير فيه جاهزةٌ، بما يؤدي إلى تحقيق نتائجَ ملموسة”.

بدوره قال وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي إن الحكومة الشرعية مستعدة لتقديم “كل التنازلات مهما كانت صعوبتها من أجل السلام”، ومنها فتح مطار صنعاء، في حال وافق “الحوثيون” على تسليمه لموظفي الدولة بإشراف أممي.

وأعرب المخلافي، عن تقديره “للمناشدات الدولية بفتح مطار صنعاء الدولي أمام الرحلات رغم كل المخاوف والمخاطر الأمنية المتعلقة بالمطار وتشغيله من قبل الحوثيين”.

وأوضح المخلافي أنهم قبلوا “بكل المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، وسيظلون منفتحين على كل الأفكار والمقترحات، داعيا مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى الضغط على الحوثيين وصالح من أجل القبول بهذه المقترحات.