الشرطة الإسبانية تقتل المشتبه به الرئيسي في هجوم برشلونة

صورة وزعتها الشرطة الإسبانية للمشتبه به الرئيسي في هجوم برشلونة يونس أبو يعقوب

أكدت الشرطة الإسبانية (الاثنين) أن يونس أبو يعقوب المشتبه به في هجوم برشلونة، الذي أودى بحياة 13 شخصا الأسبوع الماضي، قتل بالرصاص.

وقتلت الشرطة أبو يعقوب الذي كان يرتدي حزاما ناسفا زائفا قرب سوبيراتس غربي برشلونة بعدما نبهت امرأة الشرطة إلى وجود شخص مريب.

وكانت الشرطة التي تبحث عن أبو يعقوب منذ حادث الخميس الماضي في شارع لاس رامبلاس قالت في وقت سابق اليوم إنه قتل رجلا آخر وهو يسرق سيارة ليفر بها.

وتقول السلطات الإسبانية إن أبو يعقوب هو سائق السيارة الفان الذي قتل 13 شخصا في شارع لاس رامبلاس المزدحم في برشلونة الأسبوع الماضي.

وكان أبو يعقوب هو الوحيد الذي مازال طليقا من خلية من 12 مشتبها به. وناشدته والدته “هنو غانمي” في مطلع الأسبوع ليسلم نفسه قائلة إنها تفضل رؤيته في السجن على رؤيته ميتا.

واعتقل أربعة أشخاص حتى الآن فيما يتصل بالهجمات بينهم ثلاثة من المغرب ورابع من سكان جيب مليلية الخاضع لإسبانيا في شمال أفريقيا. وسيمثل الأربعة أمام المحكمة العليا في مدريد التي تقع قضايا الإرهاب في نطاق اختصاصها.

وكان أبو يعقوب يعيش في ريبوي وهي بلدة تقع شمالي برشلونة قرب الحدود الفرنسية.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم برشلونة بالإضافة إلى هجوم منفصل على بلدة كامبريلس السياحية الساحلية جنوبي برشلونة بعد ساعات من الهجوم الأول.

ودهست سيارة مشاة في كامبريلس مما أسفر عن مقتل امرأة قبل أن يترجل منها خمسة أشخاص ويحاولوا طعن المارة لكن الشرطة قتلت بالرصاص المهاجمين الخمسة.

وجاءت حصيلة الهجومين في إسبانيا 15 قتيلا و120 جريحا بينهم تسعة في حالة حرجة في المستشفى.

وقتل اثنان آخران يشتبه بتخطيطهما للهجوم، بينهما إمام تعتقد الشرطة أنه دفع الشبان لتبني الفكر المتطرف، في وقت متأخر من يوم الأربعاء قبل ساعات من الهجومين في انفجار يعتقد أنه حدث بطريق الخطأ.

وقال ترابيرو قائد الشرطة الإقليمية إن هناك الآن “أدلة دامغة” على أن الإمام عبد الباقي السطي قتل في الانفجار الذي وقع بمنزل في بلدة ألكانار جنوبي برشلونة.

وعثرت الشرطة هناك على نحو 120 اسطوانة غاز. وتعتقد أن الرجلين كانا يجهزان لهجوم أكبر كثيرا لكن الانفجار دفع المتشددين الآخرين لتنفيذ خطة جديدة على نطاق أصغر.

وشددت السلطات إجراءات التدقيق الأمنية على الحدود الاسبانية وداهمت مزيدا من المنازل ليلا في ريبوي وهي بلدة قريبة من فرنسا كان يعيش بها الكثير من الاثني عشر المشتبه بانتمائهم لخلية المتشددين.

والتقى قادة جميع الأحزاب السياسية الرئيسية الإسبانية اليوم (الاثنين) لمراجعة الإجراءات الأمنية في إطار تعاون بين الأحزاب لتوحيد جهود مكافحة الإرهاب. ولم تتخذ أي قرارات في الاجتماع.

المصدر : رويترز

إعلان