السنغال تعيد سفيرها إلى الدوحة‎

أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني

قررت السنغال، مساء الإثنين، إعادة سفيرها إلى قطر، بعد أكثر من شهر على استدعائه للتشاور؛ على خلفية قطع عدد من الدول العربية علاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة.

جاء ذلك بحسب ما نشره، أحمد بن سعيد الرميحي مدير المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية القطرية؛ على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وقال الرميحي “قررت السنغال إعادة سفيرها إلى الدوحة”، مضيفًا “السنغال تعيد سفيرها؛ سياسة النفس الطويل تكسب”.

وتعد السنغال أول دولة تعلن عودة سفيرها إلى قطر منذ بداية الأزمة الخليجية في يونيو/ حزيران الماضي.

ويأتي هذا القرار عقب مكالمة هاتفية أجراها أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مساء الإثنين، مع رئيس السنغال، ماكي سال.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.

كما جرى استعراض آخر تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما الأزمة الخليجية.

وفي 5 يونيو الماضي، قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين، علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.

واتخذت الدول الأربع، في ذات التاريخ، إجراءات عقابية بحق قطر، من ضمنها إغلاق مجالها الجوي أمام طيرانها، والحدود البحرية والبرية.

وعلى خلفية المقاطعة، استدعت السنغال سفيرها من الدوحة للتشاور، في 7 يونيو الماضي، إلى جانب عدد من الدول الأخرى في تواريخ مختلفة.

المصدر : الأناضول

إعلان