الأمم المتحدة تدعو لتحقيق مستقل في ضربة قادتها السعودية على فندق باليمن

دعا مكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (الجمعة) لتحقيق مستقل في ضربات جوية نفذها التحالف العربي بقيادة السعودية على فندق بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وأسفر الهجوم الذي وقع هذا الأسبوع عن مقتل أكثر من 30 شخصا بالإضافة لسقوط مدنيين في ضربتين أخريين.
وقالت المتحدثة باسم المكتب ليز ثروسيل “نذكر كل أطراف الصراع بما في ذلك التحالف بواجبها في ضمان الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي… ليس واضحا في الوقت الراهن ما التحقيقات التي أجريت وما الذي أفضت إليه”.
وقال التحالف العربي إن الضربة الجوية التي شنها تتوافق مع القانون الدولي الإنساني، وإنها استهدفت عناصر مسلحة من مليشيا الحوثي، وهي الضربة التي أسفرت عن مقتل أربعين شخصا معظمهم ينتمون لجماعة الحوثي، ومن بين الضحايا مدنيون كانوا في فندق قرب نقطة تفتيش يسيطر عليها الحوثيون.
وأكد المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي -في تصريحات نقلتها قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية- أن الضربة التي نفذتها مقاتلات التحالف “تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية الخاصة بالاستهداف والاشتباك”.
وأضاف التحالف أن من استُهدِف في الغارات بمنطقة أرحب هم “مجموعة عناصر انقلابية مسلحة تتبع كتيبة مكلفة بالانتشار في محيط مطار صنعاء الدولي”.
وكانت مصادر محلية أكدت مقتل أربعين شخصا على الأقل بغارات للتحالف العربي قرب معسكر الصمع بأرحب، وقد أصاب القصف الجوي فندقا قريبا من نقطة تفتيش يسيطر عليها الحوثيون، ونقلت رويترز عن شاهد عيان أن سقف الفندق انهار وتدلت جثتان على الأقل من المبنى الواقع في منطقة أرحب التي تبعد حوالي عشرين كيلومترا عن صنعاء.
من جانب أخر قال مسعفون لرويترز إن ضربة جوية بالعاصمة اليمنية صنعاء أسفرت عن مقتل 12 شخصا بينهم ستة أطفال (الجمعة).
وذكروا أن الهجوم على منطقة فج عطان على مشارف المدينة ألحق أضرارا بالغة بمبنيين على الأقل.
وذكر شهود أن طائرات حربية هاجمت العاصمة اليمنية صنعاء (الجمعة) مما أدى لسقوط عدد من الضحايا بينهم أطفال.
وقال الشهود إنه يعتقد أن الطائرات تتبع التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويشن حملة منذ عامين ونصف العام ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران.