هجومان بالسكاكين في بروكسل ولندن

قتل جنود بلجيكيون شخصا هاجمهم بسكين في العاصمة بروكسل، فيما اعتقلت الشرطة البريطانية رجلا بحوزته سكين خارج قصر بكنغهام حيث تقيم الملكة إليزابيث الثانية في العاصمة لندن.
وقال الادعاء العام البلجيكي إن جنودا أطلقوا النار على رجل هاجمهم بسكين، ما أسفر عن مقتله بعد نقله للمستشفى في حالة خطيرة.
وقالت متحدثة باسم الادعاء إن الرجل صاح “الله أكبر” مرتين خلال الهجوم، الذي أسفر عن إصابة جنديين بجروح طفيفة أحدهما في الوجه والآخر في اليد.
وأشار متحدث إلى أنه “بناء على الهوية التي لدينا الآن فهو رجل في الثلاثين من عمره ومن غير المعروف أن له أنشطة إرهابية“.
ويقوم جنود من الجيش بحراسة شوارع بروكسل إلى جانب الشرطة النظامية في أعقاب هجمات في باريس وفي العاصمة البلجيكية في 2015 و2016.
وفي يونيو حزيران أطلق جنود الجيش النار على شخص يشتبه بكونه مفجرا انتحاريا فقتلوه في محطة قطارات بوسط بروكسل. ولم يسقط ضحايا آخرون في الهجوم الذي تعاملت معه السلطات باعتباره حادثا إرهابيا.
وفي العاصمة البريطانية لندن، قالت الشرطة إنها اعتقلت رجلا خارج قصر بكنغهام ومعه سكين وإن ضابطين أصيبا بإصابات طفيفة.
واعتقل الرجل للاشتباه في تسببه في أذي بدني خطير ومهاجمته الشرطة.