منظمات إسلامية تطالب العالم بالوقوف ضد قتل “الروهينغيا”

طالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ورابطة علماء المسلمين حكومات العالم بالوقوف ضد قتل وذبح وتشريد مسلمي الروهينغيا ورفع الظلم عنهم.
وأدان الاتحاد في بيان أصدره أمس الصمت الإسلامي والعالمي المؤسف على إبادة مسلمي الروهينغيا واستهداف النظام البورمي لقراهم.
وكان مجلس الروهينغيا الأوربي قد أعلن يوم الاثنين مقتل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مسلم في هجمات لجيش ميانمار في أراكان خلال ثلاثة أيام فقط.
وطالب الاتحاد منظمة التعاون الإسلامي والحكومات العربية والإسلامية، ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التخلي عن الصمت حيال ما يحصل من مجازر “تشبه الإبادة الجماعية” في ميانمار، واتخاذ مواقف أكثر حزما مع حكومة ميانمار.
بدورها، طالبت رابطة علماء المسلمين في بيان أصدرته أمس بشأن “المجازر الوحشية التي يتعرض لها المسلمون الروهينغيا” كافة الهيئات والروابط والاتحادات العلمائية والحقوقية والإعلامية لمواجهة هذه الكارثة المروعة بكافة الوسائل المتاحة.
كما وجهت نداءا عاجلاً للمؤسسات والهيئات الإغاثية بالقيام بواجبها لإغاثة المنكوبين في بورما وفِي مخيمات اللجوء في دول الجوار.
ودعت جماعة العدل والإحسان بالمغرب جميع دول العالم خاصة الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل، والضغط من أجل إيقاف المأساة الإنسانية التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا.
وطالبت في بيان “الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليتها واستنفاد مختلف آلياتها ضد سلطات ميانمار خصوصا أنها تعترف أن الروهينغيا أكثر الأقليات اضطهادا في العالم”.