أمريكا تطلب من روسيا إغلاق قنصلية وملحقيتين دبلوماسيتين

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (يمين) إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يسار) أرشيفية
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (يمين) إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - أرشيفية

قالت وزارة الخارجية الأمريكية (الخميس) إن الولايات المتحدة طلبت من روسيا إغلاق قنصليتها في سان فرانسيسكو وملحقيتين دبلوماسيتين في واشنطن ونيويورك.

ويأتي هذا الطلب ردا على قرار الكرملين بتقليص البعثة الدبلوماسية الأمريكية في روسيا.

وهذا الإعلان هو الأحدث في سلسلة إجراءات انتقامية بين البلدين ساهمت في تدني العلاقات إلى مستوى جديد في فترة ما بعد الحرب الباردة، وبددت آمال الجانبين في تحسن العلاقات بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب السلطة في يناير/كانون الثاني.

وطلبت موسكو الشهر الماضي من الولايات المتحدة خفض عدد موظفيها الدبلوماسيين والفنيين في روسيا بأكثر من النصف إلى 455 فردا بعد أن صدق الكونغرس بأغلبية ساحقة على عقوبات جديدة ضد روسيا.

وفُرضت العقوبات ردا على مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية في 2016، وكعقاب لها على ضم شبه جزيرة القرم من أوكرانيا.

وقالت هيذر ناويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان (الخميس) أن الإجراء الروسي “كان غير مبرر ومضرا بالعلاقات بشكل عام بين بلدينا”.

وأضافت: “في إطار روح المعاملة بالمثل التي استحضرتها روسيا نطلب من الحكومة الروسية إغلاق قنصليتها العامة في سان فرانسيسكو، وملحقية سفارة في العاصمة واشنطن وملحقية قنصلية في مدينة نيويورك… ينبغي إتمام عمليات الإغلاق تلك بحلول الثاني من سبتمبر”.

وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف عبر في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون عن أسفه لقرار واشنطن.

وأضافت الوزارة في بيان: “سوف تدرس موسكو بعناية الإجراءات الجديدة التي أعلنها الأمريكيون وبعدها سنبعث برد فعلنا على ذلك”.

وردا على تقليص عدد الموظفين في روسيا قالت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي إنها ستقلص بشدة خدمات تأشيرات الدخول في تحرك سيؤثر على المسافرين الروس سواء كانوا من أصحاب الأعمال أو السياح أو الطلاب.

المصدر : الجزيرة مباشر + رويترز

إعلان