مظاهرة في لندن تنديدًا بالمجازر ضد مسلمي الروهينغيا

مظاهرة في لندن تطالب المجتمع الدولي بوقف إبادة الروهينغيا

تظاهر العشرات، السبت في العاصمة البريطانية لندن، تنديدًا بالانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينغيا في إقليم أراكان (راخين)، غربي ميانمار.

وتظاهر أكثر من 200 شخص من منظمات المجتمع المدني أمام مكتب رئيسة الوزراء، تيريزا ماي.

وطالب المتظاهرون بلادهم بالتنديد بتلك الانتهاكات، كما طالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل “فورًا”، وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق.

ورفع المتظاهرون شعارات طالبت بوقف “إبادة الروهينغيا”.

وقال رئيس “المنظمة الوطنية للروهينغيا”، نور الإسلام، إن المظاهرة تهدف “لإسماع بريطانيا صوت معاناة إخواننا في أراكان”.

وعبّر “نور الإسلام” عن غضبه مما يحدث في ميانمار، وقال “حري بمجلس الأمن الدولي والحكومة البريطانية، التدخل لوقف الانتهاكات، وإقامة مناطق آمنة داخل أراكان، والعمل على نقل المساعدات الإنسانية للمهجرّين”.

وأضاف أن أبناء الشعب الروهينغي لا يريدون العيش كلاجئين في بنغلاديش، أو أي مكان آخر، بل يريدون العيش في وطنهم وعلى أرضهم.

واتّهم النظام الحاكم في ميانمار بإجبار أهالي الإقليم على الفرار، من خلال استمراره بارتكاب أعمال العنف هناك.

ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية ضد المسلمين الروهينغيا في الإقليم الواقع غربي البلاد.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا تلك الإبادة، لكن الناشط الحقوقي بأراكان عمران الأراكاني، قال في تصريحات، إنهم رصدوا 7 آلاف و354 قتيلًا، و6 آلاف و541 جريحًا من الروهينغيا منذ بداية حملة الإبادة الأخيرة وحتى الأربعاء (6 سبتمبر/أيلول الجاري).

والسبت، قدّرت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، عدد الروهينغيا الفارّين من إقليم أراكان إلى بنغلاديش منذ اندلاع أعمال العنف بنحو 290 ألف شخص.

المصدر: الأناضول

إعلان