ألمانيا تعلّق معظم صادرات الأسلحة لتركيا

قال وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل إن بلاده علقت كل صادرات السلاح الرئيسية إلى تركيا بسبب التوتر بين البلدين، وموقف حقوق الإنسان الذي وصفه بالمتدهور في تركيا.
جاءت تصريحات غابرييل (الاثنين) بعد بيان لمتحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين قال فيه إنه يعتقد أن زوجين ألمانيين آخرين احتجزا في تركيا على خلفية تهم سياسية.
وقال غابرييل في حلقة نقاشية نظمتها صحيفة “هاندلسبلات” الاقتصادية اليومية في ألمانيا: “علقنا كل الطلبيات الكبيرة التي أرسلتها لنا تركيا (لصادرات أسلحة) وهي حقا ليست قليلة”.
وأوضح الوزير، وهو عضو بارز في الحزب الديمقراطي الاشتراكي الشريك في الائتلاف الحاكم بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل، أن برلين ملزمة بإرسال أسلحة لتركيا، حليفتها في حلف الأطلسي، إذا طلبت ذلك، لكنه قال إن ذلك غير متاح حاليا ولذلك فإن كل صادرات الأسلحة تقريبا تم تجميدها.
وقال غابرييل إنه توجد استثناءات قليلة، ومنها إذا كان قرار الحكومة مرتبطا باتفاقات دولية أو إذا كانت الطلبية بشأن مركبات وليست أسلحة.
وتعرضت العلاقات بين أنقرة وبرلين لضغوط متزايدة بعدما شرع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في حملة ضد من يُعتقَد بتورطهم في محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.
ويوجد خلاف آخر بين تركيا وألمانيا بشأن رفض برلين ترحيل طالبي لجوء تتهمهم أنقرة بالضلوع في محاولة الانقلاب الفاشلة، بينما تطالب برلين بإطلاق سراح نحو 12 ألمانيا أو ألمانيا-تركيا احتجزتهم السلطات التركية في تهم سياسية في الشهور الأخيرة.
ودفع التدهور المستشارة الألمانية للقول في مناظرة تلفزيونية استعدادا للانتخابات المقررة في 24 من سبتمبر/أيلول إنها ستسعى لإنهاء محادثات انضمام تركيا لعضوية الاتحاد الأوروبي.