“البديل الألماني”: الإسلام يهدد السلام في ألمانيا

ألكسندر غاولاند رئيس حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني
ألكسندر غاولاند رئيس حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني

قبل ستة أيام على الانتخابات التشريعية في ألمانيا، قال ألكسندر غاولاند رئيس حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني الشعبوي إن “انتشار الإسلام يمثل تحديا مباشرا للسلام الداخلي لبلادنا”.

وأضاف غاولاند يوم الاثنين في برلين أن هناك “تغيرات مقلقة تحدث في ألمانيا حاليا”، موضحا أن “تزايد أسلمة المجتمع تتناقض مع ألمانيا كدولة حرة تتمتع بسيادة القانون”.

وذكر غاولاند أن حزبه يقترح مجموعة من التغييرات تشمل حظر ارتداء النقاب، وحظر ارتداء الحجاب للموظفات في المصالح الحكومية، بالإضافة إلى حظر بناء المآذن ورفع الآذان، بالإضافة إلى تسجيل المساجد بصورة إلزامية.

ويسعى الحزب، الذي تأسس عام 2013، للدخول لأول مرة في البرلمان الألماني (بوندستاغ) خلال الانتخابات التي ستجرى يوم الأحد المقبل.

وكان الحزب في بداية تأسيسه ناقدا للاتحاد الأوربي، ثم ركز انتقاده على الإسلام والمهاجرين، معلنا معارضته التامة لسياسة الترحيب باللاجئين للمستشارة أنغيلا ميركل، والتي أدت إلى دخول مئات الآلاف من المهاجرين إلى البلاد منذ عام 2015.

ونشر الحزب مذكرة وصف فيها الإسلام بأنه “تحدي سياسي”، منتقدا قدوم الكثير من أئمة المساجد في ألمانيا من خارج البلاد.

وطالب الحزب بإلغاء مقاعد تدريس العلوم الإسلامية في الجامعات الألمانية، وجعل عقد الزواج المدني إلزاميا مجددا قبل إبرام أي زواج ديني.

وأصدرت ألمانيا قانونا في يوليو/تموز الماضي يحظر زواج القصر، ويفرض غرامات على الأئمة حال مخالفتهم ذلك.

وأكد الحزب على موقفه بأنه لا يعتبر “الإسلام جزءا من ألمانيا”، مضيفا في المقابل أن “غالبية المسلمين في ألمانيا ملتزمون بالقانون ويعيشون مندمجين ويعتبرون جزءا من المجتمع”.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالة الأنباء الألمانية

إعلان