أكثر من 248 قتيلا في زلزال المكسيك بينهم 21 طفلا

أعلنت وكالة الحماية المدنية المكسيكية مقتل ما لا يقل عن 248 شخصا جراء الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد الثلاثاء، بينهم 21 طفلا على الأقل قضوا في انهيار مدرستهم بالعاصمة، الأربعاء.
وقال وزير الدولة للشؤون الداخلية، ميغيل أنخيل أوسوريو متحدثا لشبكة “تيليفيسا” التلفزيونية “قتل حوالى 117 شخصا في مدينة مكسيكو سيتي، و39 في بويبلا و55 في موريلوس و12 في ولاية مكسيكو وشخص في غيريرو”.
وكانت الحصيلة السابقة تشير إلى مقتل 149 شخصا بينهم ما لا يقل عن 21 طفلا قضوا في انهيار مدرستهم في مكسيكو، فيما تتواصل عمليات البحث عن حوالى ثلاثين آخرين اعتبروا في عداد المفقودين.
وقال مساعد وزير التربية خافيير تريفينيو لشبكة تيليفيسا “لدينا تعداد 25 (قتيلا) بينهم 21 طفلا وأربعة بالغين” في مدرسة إنريكي ريبسامن الابتدائية.
وحدد مركز الزلزال الذي وقع في الساعة 13.14 بالتوقيت المحلي (18,14 بتوقيت غرينتش) على حدود ولاية بويبلا وموريلوس (وسط) على عمق 51 كيلومترًا، بحسب المركز الجيولوجي الأمريكي.
وضرب الزلزال هذه المدينة الكبرى، مثيرًا الذعر بين سكانها العشرين مليونا، وذلك بعد أيام قليلة على زلزال بقوة 8.2 درجات ضرب جنوب البلاد في مطلع سبتمبر/أيلول موقعا حوالى مئة قتيل.
من جهته، أعلن الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو حالة الطوارئ في المناطق المتضررة جراء الزلزال المميت، وحث المواطنين على البقاء داخل منازلهم لإتاحة الفرصة لرجال الإنقاذ للعمل دون معوقات.
ودعا نييتو إلى اجتماع لمجلس الأزمات الوطني وتفقد آثار الدمار بطائرة مروحية.
وقال في خطاب نقله تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الأربعاء، إن أعضاء من حكومته يعملون على مساعدة المتضررين جراء الزلزال، كما أمر بإخلاء جميع المستشفيات المتضررة.
وقال إن المرضى سينقلون إلى مستشفيات أخرى، مشيرًا إلى أنه تم أيضًا فتح عدد من المراكز الطبية والمستشفيات العامة.
وأضاف نييتو أنه تم نشر عدد من قوات الجيش لتقديم المساعدة للمتضررين جراء الزلزال الذي تسبب في انقطاع الكهرباء عن مناطق كبيرة في المكسيك.
وقد تم إغلاق المطار الدولي، وقال المطار إنه من المقرر إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت البنية التحتية للمطار تضررت.
وسجلت وكالة رصد النشاط الزلزالي 11 هزة ارتدادية، أقواها بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر.