الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار 16 قرية فلسطينية بعد عملية القدس

عناصر من جنود الاحتلال الإسرائيلي

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، غلق وحصار 16 قرية فلسطينية، واقعة شمال غرب مدينة القدس المحتلة، لليوم الثالث على التوالي.

ومنع الاحتلال المواطنين الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما من الخروج من القرى المغلقة، الأمر الذي دفع المواطنين إلى اتخاذ طرق ترابية وعرة من أجل الدخول والخروج، بحسب المركز الفلسطيني للإعلام.

وكان الجيش الإسرائيلي، قد فرض تشديدات أمنية على قرى شمال غرب القدس، في أعقاب عملية إطلاق النار التي نفذها الفلسطيني نمر محمود الجمل صباح الثلاثاء الماضي، على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلي بالقدس.

وأسفرت العملية عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين، وإصابة رابع، إضافة لمقتل المنفذ.

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، إن الاجراءات الإسرائيلية أدت لإغلاق 50 مدرسة في 16 قرية محاصرة، وحرمان السكان من الخبز والدواء وحليب الأطفال.

وأضافت الخارجية في بيان صحفي، إن الجيش الإسرائيلي أغلق المنطقة بشكل محكم، وفصل الأحياء عن بعضها البعض بالبوابات الحديدية والسواتر الترابية والحواجز العسكرية، وفصل الأحياء بعضها عن بعض داخل كل قرية، خاصةً قرية بيت سوريك، وفرض حظر التجول.

وأوضحت الوزارة أن هذه الاجراءات التعسفية والقمعية، تُشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ حقوق الإنسان الأساسية والقوانين والأعراف الدولية، التي كفلت الحق في الحياة، والحق في الدراسة والتعلم وفي حرية الحركة.

ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي ومؤسساته المختلفة إلى سرعة التحرك والضغط على سلطات الاحتلال لرفع الحصار والإغلاق فوراً، كما دعت المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة إلى توثيق الانتهاكات الصهيونية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وفضحها على أوسع نطاق.

وقال سكان محليون إن الجيش الإسرائيلي فرض منعا للتجوال في عدد من بلدات شمال غرب القدس، وداهم منازل سكان في بلدة بيت سوريك مسقط رأس الجمل.

وأضاف السكان، إن الجيش يوجد على مداخل البلدات، وتندلع مواجهات بين الفينة والأخرى مع شبان.

وكانت حركة فتح قد دعت في بيان صحفي لها الأربعاء، السكان للخروج لنقاط الاحتكاك مع الجيش الإسرائيلي رفضًا لممارساته.

المصدر: الأناضول + وسائل إعلام فلسطينية

إعلان