الشرطة الإسرائيلية تطرد أُسرة فلسطينية من منزلها في القدس الشرقية

أخلت الشرطة الإسرائيلية منزلا تقطنه أسرة فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة الثلاثاء بعد نزاع قانوني طويل على ملكيته.

وتقول سلطات الاحتلال إن المنزل كان ملكا لليهود حتى حرب عام 1948 عندما سيطرت المملكة الأردنية على المنطقة واضطروا للفرار ثم قامت عائلة فلسطينية بتأجيره.

وتطالب إسرائيل، التي احتلت القدس الشرقية خلال حرب عام 1967، بكامل المدينة وهو ما لا يحظى باعتراف من العالم. وتقول إسرائيل إن اليهود لهم حق العيش في أي مكان بالمدينة واستعادة ممتلكاتهم التي فقدوها هناك في حرب عام 1948.

ويريد الفلسطينيون أن تصبح القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية التي يأملون في إقامتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وقالت السيدة المُسنة أُم محمد شماسنة التي طُردت من منزلها “الباب بيدق مين؟ بيقول شرطة افتحي. فتحنا الباب وعبروا زي الأولاد. أول ما دكوا في الختيار (الرجل المُسن) حملوه ع الكرسي وأطلعوه (أخرجوه) في الحارة. أول ما فكوا براميل الغاز. وأنا لقيت اتنين مجندات قلت لهم ايش طالع وين بدي أروح اتنين مجندات طلعوني ع الدرج. وإحنا قاعدين بالحارة 53 سنة. بقينا أولاد صغار وختيرنا (كبرنا) هون. ربيت بناتي وربيت أولاد ابني وإحنا قاعدين فيها”.

وقال زوجها أبو محمد شماسنة “بالقوة، بالقوة حملوني وفي نفس الوقت ضهري يوجعني وهم حامليني بعدين كيف بتزلوا تطردوا واحد من بيته في الليل وفي قرار محكمة في قضية في المحكمة كيف؟ هذه دولة؟ هدول مش دولة هدول عبارة عن أقل من عصابة”.

وباع أحفاد أصحاب المنزل الأصليين من اليهود البيت بمساعدة صندوق أرض إسرائيل. وبدأ نزاع قانوني بعدما تسلمت العائلة الفلسطينية مذكرة تقضي بإخلائهم المنزل. 

المصدر: الجزيرة مباشر + رويترز

إعلان