ترمب : العمل العسكري ليس “الخيار الأول” ضد كوريا الشمالية

ترامب
أعلن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض دونالد ترامب الأحد 25سبتمبر/أيلول 2016 خلال لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نيويورك، أنه سيعترف بالقدس عاصمة موحدة لإسرائيل في حال انتخابه، وفق ما أفادت حملته.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الأربعاء إن العمل العسكري ضد كوريا الشمالية ليس “الخيار الأول” لإدارته، مبتعدا بذلك عن التهديدات الشديدة اللهجة ضد النظام في بيونغ يانغ.

وبعد اتصال هاتفي مع نظيره الصيني شي جينبينغ حول كيفية التعامل مع برنامجي كوريا الشمالية النووي والباليستي، لم يستبعد ترمب ضربات عسكرية قائلا “سنرى ما سيحدث”. لكنه أشار إلى أن الوسائل الأخرى لممارسة الضغوط ستكون لها الأولوية.

من جانبه أكد الرئيس الصيني شي جينبينغ عزم بكين على حل أزمة برنامج كوريا الشمالية النووي من خلال المفاوضات من أجل التوصل إلى تسوية سلمية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء شينخوا الأربعاء.

وأضاف الرئيس الصيني أن بكين لا تزال ملتزمة نزع الأسلحة النووية من كوريا الشمالية التي أجرت الأحد الماضي سادس تجربة نووية كانت الأقوى حتى الآن.

وتابعت الوكالة “قال شي إن الصين متمسكة بالحفاظ على عدم الانتشار النووي الدولي والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وحل القضية النووية من خلال المفاوضات”.

وأضافت أن “الرئيس الصيني أوضح أن الاتجاه العام يجب أن يكون نحو تسوية سلمية للمشكلة” مؤكدا أن “الحوار مترافقا مع إجراءات شاملة هو أفضل السبل للتوصل إلى حل طويل الأمد”.

في إطار متصل أعرب الحلف الأطلسي الأربعاء عن أسفه “للإصرار المتهور” الذي تبديه كوريا الشمالية في سعيها لتطوير أسلحة نووية وطالب بتطبيق “أشد صرامة” للعقوبات الدولية بحق هذا البلد.

وجاء في إعلان مشترك لدول الحلف الـ29 أن التجربة النووية التي أجرتها بيونغ يانغ في الثالث من أيلول/سبتمبر وكانت أشد تجربة تقوم بها حتى الآن، “تثبت أن كوريا الشمالية منخرطة في حملة غير مسبوقة ومتسارعة من عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والتجارب النووية”.

وأضاف النص أن “هذا الازدراء الصارخ من جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية للاتفاقات الدولية والقرارات الملزمة لمجلس الأمن الدولي إضافة إلى منطق المواجهة الذي يحكم تصرفاتها، يقوض فرص سلام مستدام في شبه الجزيرة الكورية ويهدد السلام والأمن العالميين”.

ودعا الحلف الأطلسي إلى “رد منسق” من المجتمع الدولي وحض جميع الدول على تطبيق “أكثر صرامة وشفافية للعقوبات المفروضة من الأمم المتحدة” لكن دون أن يسمي الصين التي لا تزال تجارتها مع كوريا الشمالية مزدهرة رغم هذه الاجراءات.

والصين هي أول شريك تجاري لكوريا الشمالية وهي تمثل 90 بالمئة من تجارتها الخارجية.

المصدر: الجزيرة مباشر + وكالات

إعلان