الهند تفرض إقامة جبرية على اثنين من القيادات الرافضة لحكمها في كشمير

فرضت السلطات الهندية، الخميس، إقامة جبرية على قياديين اثنين من الرافضين لحكم الهند في الجزء الخاضع لسيطرتها من إقليم كشمير المتنازع مع باكستان.
واعتقلت الشرطة الهندية، الخميس، كلا من ياسين مالك زعيم “جبهة تحرير جامو وكشمير” وميروايز عمر فاروق، زعيم تنظيم “حرييت”، في منطقة سريناغار بإقليم كشمير، ووضعتهما تحت الإقامة الجبرية، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية.
وكان القياديان أعلنا في وقت سابق الأربعاء نيتهما السفر إلى نيودلهي للمشاركة في مسيرة احتجاجًا على “التضييق” الذي يتعرض له “زعماء المقاومة” من قبل جهاز التحقيق الوطني في الهند.
وتطلق الهند على الجزء الخاضع لسيطرتها من الإقليم اسم “جامو وكشمير”، وهو ذو أغلبية مسلمة، ومتنازع عليه بين إسلام آباد، ونيودلهي.
ويخضع إقليم كشمير لسيطرة الهند وباكستان، وتدعي كل دولة أن لها الحق في ملكية الإقليم بأكمله. ويشهد الجزء الخاضع لسيطرة الهند؛ وجود جماعات تقاوم سيطرة الهند منذ العام 1989 وحتى الآن.
وبدأ النزاع على الإقليم بين باكستان والهند منذ نيلهما الاستقلال عن بريطانيا عام 1947، حيث نشبت ثلاثة حروب، أعوام 1948، 1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألف شخصٍ من كلا الطرفين.
ومنذ عام 1989، قُتل أكثر من 100 ألف كشميري، فضلًا عن اغتصاب أكثر من 10 آلاف امرأة، في ظل حكم السلطات الهندية، بحسب الجهات المناوئة لنيودلهي.