السودان: تواصل الاحتجاجات والجيش يعلن “التفافه” حول قيادته

انتقلت الاحتجاجات على رفع أسعار الخبز الأحد إلى مدينة أم روابة في وسط السودان، وتجددت في عطبرة في شمال شرق البلاد، وفق شهود، بينما ساد الهدوء شوارع الخرطوم في خامس أيام المظاهرات.

• أحد سكان أم روابة لوكالة الأنباء الفرنسية: تجمع حوالي 600 شخص في سوق المدينة وهم يهتفون “الشعب يريد إسقاط النظام” وساروا حتى وصلوا أمام مبنى ديوان الزكاة وهم يحاولون الدخول الي المبنى والشرطة تحاول منعهم.
• شاهد عيان آخر: المتظاهرون أحرقوا إطارات وأغصان أشجار جافة في الشوارع الرئيسية للمدينة.
• بعد الظهر، تجددت الاحتجاجات في مدينة عطبرة على بعد 400 كيلومتر شمال العاصمة.
• شاهد في عطبره قال: خرج اليوم المئات من ضاحية السيالة في مدينة عطبرة وهم يهتفون “الشعب يريد إسقاط النظام”، في طريقهم لوسط المدينة واعترضتهم قوات مكافحة الشغب وسيارات عليها أشخاص بملابس مدنية وأطلقت عليهم الغاز المسيل للدموع.

هذا الثريد بيان هام من تجمع المهنيين السودانيين – ٢٣ ديسمبر ٢٠١٨

جماهير الشعب السوداني:

تحية الصمود والنضال والبسالة وأنتم تواصلون تقديم الدروس الواحد تلو الآخر بالتزامكم بسلمية الاحتجاج والتظاهر في سبيل اقتلاع حقوقنا وتحقيق آمالنا جميعاً

يتبع 🔰🔰🔰

#مدن_السودان_تنتفض pic.twitter.com/9VOFhVWgbG

— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) December 23, 2018

• انضم “تجمع المهنيين” الذي يضم أطباء ومهندسين ومعلمين وأساتذة جامعات إلى الاحتجاجات، بالدعوة إلى إضراب للأطباء الإثنين في جميع مستشفيات السودان، مؤكداً أنه “يراقب تردي الأوضاع الخدمية والمعيشية للمواطنين”.
• التجمع في بيان: سنقوم بمجموعة إضرابات في قطاعات مختلفة تبدأ بالأطباء”.
• الطبيب محمد الأصم عضو التجمع: الإضراب غداً وهو بالتنسيق مع لجنة الأطباء في التجمع والتي أنا عضو فيها وسوف يقوم الأطباء فقط بالتعامل مع الحالات الطارئة”.

• أكدت القوات المسلحة السودانية في بيان “التفافها حول قيادتها وحرصها على مكتسبات الشعب وسلامة المواطنين”، وقالت إن الجيش والشرطة وقوات الدعم السريع وجهاز الأمن والمخابرات تعمل “ضمن منظومة أمنية واحدة ومتجانسة”.
• شدد الجيش في بيانه على حرصه على “مكتسبات الشعب وأمن وسلامة المواطن في دمه وعرضه وماله”.
• أوضح البيان أن قيادات الجيش تلقت خلال اجتماعها الدوري بوزارة الدفاع، الأحد “تنويراً شاملاً حول الأحداث الجارية في البلاد”، دون تفصيل.
• رئيس الجمهورية عمر البشير هو القائد الأعلى للجيش ويحمل رتبة مشير.

• بدت شوارع الخرطوم هادئة والحركة فيها أقل من المعتاد رغم أن الأحد هو بداية الأسبوع، في ظل الإغلاق التام للجامعات والمعاهد العليا والمدارس على إثر قرار أصدرته السلطات الجمعة.
• انتشرت قرب الجامعات ناقلات داخلها عناصر من شرطة مكافحة الشغب يحملون هراوات وعبوات غاز مسيل للدموع.
• وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا): السلطات ضبطت خلية تخريبية تريد القيام بأعمال تخريبية في العاصمة كما حدث في مناطق أخرى”.
• سونا: الخلية تضم أعضاء في أحزاب معارضة ولديها اتصالات مع حركات متمردة.
• استمر وقوف المواطنين في طوابير أمام المخابز. وفي الخرطوم بحري رفضت المخابز أن تبيع لكل فرد أكثر من 20 قطعة خبز زنة 70 غراماً للقطعة، في ظل تذمر المواطنين.
• في القضارف شرق البلاد والتي شهدت احتجاجاتها سقوط قتلى، قال صاحب محل تجاري، “فتحنا محلاتنا وجنود من الجيش يحرسون المحلات ويتجولون في السوق وهم مسلحون”.
• السبت، ندد زعيم حزب الأمة، أبرز حزب معارض في السودان، الصادق المهدي الذي عاد خلال الأسبوع إلى بلاده، بـ “قمع الجيش” مسيرات الاحتجاج على الغلاء، متحدثاً عن سقوط 22 قتيلاً، لكن لم يتسن تأكيد ذلك من مصدر مستقل.

• أدى قرار الحكومة خلال الأسبوع الجاري بزيادة أسعار الخبز ثلاثة أضعاف، ليباع سعر رغيف الخبز بما بين 3 و5 جنيهات سودانية، إلى احتجاجات سقط فيها ثمانية قتلى على الأقل، ستة في القضارف (شرق) واثنان في عطبرة (شمال شرق)، في مواجهة قوات مكافحة الشغب، كما ذكر مسؤولون وشهود.
• بدأت الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الخبز الأربعاء في مدينتي بورتسودان شرقي البلاد وعطبرة شماليها وامتدت الخميس إلى مدن أخرى بينها الخرطوم. وتجددت التظاهرات الجمعة والسبت وخصوصاً في الخرطوم وأمدرمان وفي الأبَيض في ولاية شمال كردفان.